الجمعة، 26 ديسمبر 2014

يا فرحة ما تمت وثيقة لا علاقة لها بالمزورين المسمون بالهواشم الأمراء

نتقدم بالبداية بالشكر الجزيل للشريف محمد علي الحسني 
الذي أظهر النور لوثيقة يتداولها الدعي إبراهيم بالسر
ليوهم الناس أنها تخص نسبهم وأنهم معروفين كأشراف منذ زمن ولكن في زمن المعلوماتية والتطور لا يمكن لهذه الأمور أن تمر علينا ، فقد نشر الشريف محمد علي الحسني بحسن نية وثيقة ظن أنها تخص ما يسمون اليوم بالهواشم الأمراء ولكن توضيحا له سنبين للجميع حقيقة هذه الوثيقة

توضيحا سنكتب النقاط التالية :
1- لم يذكر لنا مصدر الوثيقة والغريب أن الحاكم الشرعي الحنفي بمكة القاضي عبدالله !! دون أي ذكر لأعلى من ذلك فقط عبدالله !!
2- ينص المتن أنه " حضر الشيخ عبدالهادي بن الشيخ سعيد الفقيه رحيم السيد ناصر بن مستور الوصي المختار من قبل المرحوم السيد ناصر بن مستور والمذكور ادعى على السيد هاشم بن السيد اشرف أن بذمته خمسة قروش ذهب لموصيه السيد ناصر بن مستور فأقر أن بذمته خمسة قروش ذهب في وصيته المذكور وأنكر وصيته للشيخ عبدالهادي فطلب من مولانا الحاكم الشرعي البينة العادلة التي تشهد بوصايته فأحضر كل من السيد دخيل الله بن السيد مبارك والسيد سعيد الأمير وشهد كل واحد بمفرده أن الشيخ عبدالهادي من اهل الدين وصالح الشرف وعلى أن الشيخ عبدالهادي بن الشيخ سعيد الفقيه وصي مختار على أولاده القاصرين عن درجة البلوغ محمد وحمزة ..إلخ " حيث المفهوم والمهم هنا أنها شهادة على اثبات وصاية الشيخ عبدالهادي سعيد الفقيه على أبناء ناصر بن مستور وأن الشهود على ذلك ( دخيل الله بن مبارك ) و ( سعيد الأمير ) ونلاحظ أن النص هنا يذكر الشخصيات المتعددة بنعت ( سيد ) من باب التوقير ولا نرى أنه من باب النسب وأن أخر النص الاطراء كان على أمراء مكة من الدوحة الشريفة لا على المذكورين.

3- نحن بين أمرين إما أن المذكورين هما اخوان بناء على تصديق ادعاء كونهما من الهواشم الامراء وإما أنه لا دليل بالمطلق على أن الوثيقة متعلقة بالموجودين اليوم لأن ورود اسم سعيد الامير هكذا مجردا عن اسم الاب والجد لا دليل على خصوصيته لهم والأثبت أنه من الأمراء السليمانيين وكان يسكن مكة المكرمة أو أنه اتفق وجوده بمكة وقت حصول الاستدانة فاستدعي لكونه شاهدا إذا لا يوجد في الوثيقة ما يشير إلى كونه من أهل مكة المكرمة كما لا يوجد فيها ما يعرف بشخصه وعليه فعلى من يدعي أنها تخص هؤلاء الجمع المسمين اليوم كذبا بالهواشم الأمراء أن يثبت لنا ذلك ؟ خاصة مع وجود أشراف لا ريب فيهم يسمون الأمراء وهم السليمانيون ولنفترض جدلا أنها تخص ذو سعيد كما حاول ابراهيم سرا أن يفعل ذلك فهذا لا يعني صحة كون الجميع من أصل واحد أعني أي بقية الفروع من هذه المجموعة بل هذا يؤكد أن هؤلاء الجمع ما هم إلا جمع لا قرابة بينهم أما إن زعم ابراهيم أن سعيدا المذكور هو أخو دخيل الله فهذا يقضي أن يكون سعيد ابنا لمبارك والد دخيل الله وفي ذوي سعيد يوجد اخوان واحد اسمه دخيل الله والاخر اسمه سعيد ألا أن الكارثة في كون اسم والدهما اذ هو في كتاب ابراهيم اسمه هندي وليس مبارك فعلى ابراهيم هنا أن يختار حينئذ أقل الامرين شرا اما ينفي هذه الوثيقة ويقول ليست لنا سرا وعلنا وإما يتبناها ويذلك يثبت التزوير في كتابه ومشجراته ويختار احبهما إلى قلبه.

4- لو تنازلنا جدلا أنه يقصد أن السيد سعيد الأمير بهذا اللفظ اي سيد من ناحية النسب فلنرجع لكتاب الدجال الدعي ابراهيم لنرى من المقصودين فعلا في هذا النص:
فهناك الأشراف السليمانيين في جازان وخرجت بيوتات مختلفة منهم في أنحاء الحجاز وحول مكة أيضا يعرفون بالأمراء ولقب أحدهم الأمير فأين الدليل بأن المذكور هو من آل فليتة أي قوم ابراهيم؟ ثانيا من المتسالم عليه وهذا ما ذكره الدجال ابراهيم في موقعه ايضا ( أما من سكن الحجاز من الهاشميين العائدين إليه من المشرق والمغرب، فقد احتفظوا بالألقاب التي حملوها من بلدانهم، فالسيد يُطلق عليه سيد، والشريف يُطلق عليه شريف) وهذا دليلنا على أن سعيد الأمير ان كان مقصود به من وفد على مكة المكرمة وليس كما يدعي ابراهيم بأنهم سكان وادي فاطمة منذ ألف سنة !!!
5- هذا ليس بمشهد نسب وليس فيه من القريب أو البعيد ما يشير على نسب آل فليتة بوادي فاطمة والذي يدعي ابراهيم انه منهم وقد قلنا سابقا بأنهم خليط قد يكون من بينه أشراف او قد لا يكون ولهذا عبر البلادي بالحقيقة القاصمة بتيهانهم بادعاء النسب بين حسني وحسيني وأن الاشراف لا يزوجونهم.


6- سبق لابراهيم أن أشار بموقعه حول ما يكون بنص الوثيقة ولم يقل أنها تخصهم لأنه يعرف حقيقتها وأنها حجة عليه وليست له.
7- لو سلمنا جدلا بأن الوثيقة صحيحة وأنها تخص سعيد الذي هو من آل فليتة لكن الانتساب لحسين بن فليتة باطل لا يصح مهما حاول ولا يمنع أن هناك ادعياء تقلدوا مناصب في نقابات الأشراف وأن هناك ادعاءات قديمة باطلة لا تصح لان الانتساب فيها باطل.
8-
وبهذا فإن الوثيقة لا قيمة لها من ناحية الدعي ابراهيم وبانتظار اخراج دعواه الاخرى وهي الوثيقة التي يقول أنها كتبت في 1307 هـ وتخص الهواشم الأمراء كما يدعي لنعريها للجميع ونفضح هذا الدعي.
ونقولها للجميع ابراهيم منصور درويش من سلالة العبيد والموالي فإن صح نسب فرد في آل فليته فإبراهيم لا دخل له في ذلك كونه معروف بالمراوعي وقد وفد من اليمن وقريبا سنرى فضائحه المجلجلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق