إن لم تستح فاصنع ما شئت
هذا الدعي البربري لم يكتفي بأنه لا يستطيع أن يذكر أي معلومة عن ادعاءه للنسب السليماني الشريف وكشف تزويره إلا أنه يريد إضلال العوام عبر ادعاءه امتلاكه لمخطوطات فيقوم بالتزوير والافتراء فهذا حاله كحال تزويرات أخرى
وهذه صورة لمخطوطة مزورة حيث أرادوا لصقها بالحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
فالتزوير أمر دارج وقد زورت عملات صعبة كالدولار واليورو ، وكم من كتاب روج على أنه كتاب صحيح وتبين أنه كتاب ملفق وأن المخطوطات المنسوبة مزورة وهنا يعرف العارفون بأن المخطوطات الثمينة والصحيحة لها طرق في الحفظ والمعرفة، وبامكان أي مزور اختلاق مخطوطة ونسبها لمتقدمين والأمثلة في هذا كثيرة وقد ألفت كتب في الرد على هذه التزويرات مثلا كتاب ( جناية الصيادي على التأريخ ) للباحث عبدالرحمن الشايع.
والآن نأتي مع المزور البربري محمد رضا السكدالي الهارب لأحضان أسبانيا بعد خيانته لبلده الجزائر، فقد وقعت قبل فترة على تزوير حاولت تفسيره فلم أجد له من أي أصل بالواقع وهو يخص نسب ( بنو معقل ) وأقول توضيحا
نسب بنو معقل مثار جدل بين النسابة وأنا في هذا الموضوع لا أثبت نسبهم ولا أنفيهم ولكن ضرورة للحق أن أذكر كشفي لتزوير السكدالي ضدهم فحتى لو كان نسبهم غير صحيح فلا يجوز الحديث فيه إلا بالحقائق والدلائل الصحيحة وليس المفبركة لأننا أصحاب الدليل أينما مال نميل
نسب بنو معقل مثار جدل بين النسابة وأنا في هذا الموضوع لا أثبت نسبهم ولا أنفيهم ولكن ضرورة للحق أن أذكر كشفي لتزوير السكدالي ضدهم فحتى لو كان نسبهم غير صحيح فلا يجوز الحديث فيه إلا بالحقائق والدلائل الصحيحة وليس المفبركة لأننا أصحاب الدليل أينما مال نميل
لم يستطع هذا الكذاب الآفاق نشرها باسمه لأنه يخاف من تبعات ذلك كونهم منتشرين في المغرب العربي وكذلك قرب جحره في أسبانيا فكتبها وروج لها ولنرى تطابق الأسلوب الخبيث
فقد أسمى بحثه الكاذب باسم ( التحقيق المذهل في نسب عرب المعقل )
لنرى الكذبات التي روجها في مقاله المزيف:
1- أول كذبة ألزق البحث باسم دكتور وهمي في الأردن أسماه ( الدكتور أحمد بن محمد الزحالقة بالزرقاء الأردن ) وهذا الاسم من كيسه فهذا الدكتور لا وجود له فبحث بالانترنت عن عائلة أردنية اسمها ( الزحالقة ) وألصق فيها الاسم وعند استفسارنا من أحدهم في الفيسبوك قالوا ( أحمد محمد ) يبدو أن هذا المزور استغل انتشار هذه الأسماء بين العرب والمسلمين فألف هذا الاسم ولم نعرف دكتور بهذا الاسم في الزرقاء !!
2- عودته لاختلاق مخطوطات لا أصل لها وأن فيها نص حول سمومه:
و قد اعتمدنا هذه المرة على ثلاث مخطوطات في أنساب الطالبيين و هي
مخطوط الكتاب الكبير في الأنساب للنسابة الطالبي أبو الحسين محمد بن أبي جعفر العبيدلي المتوفى تقريبا سنة 437 هـ
و مخطوط أنساب آل أبي طالب للنسابة الطالبي أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن محمد الحسيني المتوفى على التحقيق سنة 473 هـ
و مخطوط الأنساب للنسابة العالم الثقة الفقيه أبو طالب ابن الحسين بن زيد بن محمد الزنجاني الحسيني الذي كان حيا سنة 668 هجري
و ما اعتمادنا على هذه المخطوطات النفيسة إلا لأنها فصلت في عقب موسى الهراج رضي الله عنه و أكدت انه ليس في عقب موسى الهراج و لا في عقب أحفاده من يسمى بمعقل فتأكد لدينا ما ذهب إليه العلامة السني ابن خلدون غمر الله قبره بالرحمات .
بنو معقل من أهل السنة والجماعة ولا أدري لماذا يتعمد إدخال المذاهب في الموضوع عند قوله ابن خلدون السني ؟ هل ليستغل العواطف فهذا الكذاب الماكر يعرف كيف يضيف كلمات تثير القارئ وتوجهه عاطفيا فعليه اللعنة من الله لفجوره وفسقه.
( المخطوطة الأولى حسب زعمه: الكتاب الكبير في الأنساب للعبيدلي )
ويبدو تماما بأن حواش الانترنت حاطب ليله نسخ اسم الكتاب للعبيدلي دون أي ادراك منه أنه خطأ طباعي فالمؤلفات للعبيدلي المعروفة والتي ذكرت ولكن لم يقع بين أيدينا سوى تهذيب الأنساب هم كالتالي:
1-المبسوط في النسب ( مفقود )
2-تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب ( توجد نسخ باستدراكات ابن طباطبا وغير استدراكاته )
3-الرضوية في نصرة جعفر بن علي المعروف بالكذاب (مفقود) 4-الانتصار بني فاطمة الأبرار (مفقود)
5-تهذيب أعيان الأسرار (مفقود)
6-الحاوي في النسب (مفقود)
7-الذريعة في الأنساب (مفقود)
ولأن نصوص الانترنت ذكرت الكتاب ( وفي الذريعة الانساب ) ففسرها بكتاب ( الأنساب ) وهذا فهم المزور بأنه كتاب اسمه الانساب !! وهذا لأنه ليس عن علم يتكلم بل تزوير !! وإن كان يقصد الكتاب الأول فاسمه المبسوط في النسب ولكنه مزور فالجريمة لن تكون كاملة !! وكالعادة يدعي حصوله على مخطوطات مفقودة وأنها عنده ويقوم بالتزوير
وهذا اسم مختلق من كيسه لأننا بحثنا ولم نجد له حسا ولا ذكرا لا في المتون ولا الحواشي !! وهذا تزويره الغبي فعندما تذكر اسم مزخرف بهواك لن يمر ذلك على العارفين مرور الكرام فأين كان هذا النسابة وأين عاش وبمن اتصل ولماذا لم تذكر مؤلفاته وما هو الدليل أصلا على وجوده !!
( مخطوط الأنساب للنسابة العالم الثقة الفقيه أبو طالب ابن الحسين بن زيد بن محمد الزنجاني الحسيني الذي كان حيا سنة 668 هجري )
عدنا للمرض النفسي في التأليف فأنا استطيع أن أقول لدي مخطوط اسمه " الخبيث السكدالي " ألفه العالم الثقة الفقيه أبو طالب ابن الحسين بن زيد بن محمد الزنجاني الحسيني الذي كان حيا في 700 هجري !! فلا ذكر هذا الرجل ولا عرف وانما اختلق اسمه وما كتبه من هواه وهذا يبين حقده على الأنساب الصريحة.
3- فبركة الصور:
الصورة الاولى التي ادعى أنها من مخطوطة ( صورة من مخطوط أبو الحسين العبيدلي و هذا تبييض محتواها )
والأمر واضح وضوح الشمس ان هذا الخط طباعة وليس خط يدوي وانما قام بطباعة النص عبر برنامج الوورد ومن ثم جعل الصورة بالابيض والاسود وادخل عليها اضافات من برنامج معالجة الصور photoshop ليبين بأنها مخطوط !!
الصورة الثانية التي زعم أنها من مخطوطة ( أنساب آل أبي طالب لابو المعالي حسب زعمه )
ولكي يواري تزويره يعتمد تصغير الصور وعدم وضوحها ليستغل القارئ البسيط الذي قد يخدع بالشكل ولا يتفحص الصورة فالصورة غير واضحة علاوة وضوح أن الخط المستعمل فيها هو من عائلة خطوط electron الموجودة على الانترنت
وبعد تكبير الصورة والذي يؤكد ذلك هو وجود الكلمات على خط مستقيم وهذا يكاد ان يكون محال في المخطوطات اليدوية
فعند تكبيرها تبهت ولا تبان بشكل واضح ونلاحظ في الجوانب ذات الخلفية التي وضعها في موضوعه ضد السيد عبدالرحمن الحسيني وهل يتذرع هنا أيضا بأن الصور بسبب العجالة أيضا ؟؟ يبدو أن هذا الكذاب لا يكل ولا يمل من الكذب ووقاحته
الصورة الثالثة والتي زعم أنها لنسابة أحلامه الزنجاني
وعندما كبرناها واذا بالمخطوط الذي من المفترض أنه حسب زعمه تم كتابته في وقت مختلف عن المخطوط السابق وإذ بنفس الخط والطريقة والحدود !! فسبحان الله هذا ديدن الكذب الذين يفجرون في الخصومة والكذب ولم يقم سوى بتغيير الخلفية ليوهم الناس في تزييفه
وقد وجدنا أن هناك رد عليه أيضا في مدونة ( السادة الأشراف آل هاشم الجعفري الطيار ) والذي قام بتفنيده ولكنهم لم يعلموا بأن المزور البربري محمد رضا السكدالي وراء هذا التدليس والتزوير وسنقوم بمراسلتهم لإتخاذ اللازم مع هذا اللعين الفاجر
فهو بعد أن رد عليه السابقون واكتشف بعض الثغرات صار اليوم يوزع النسخ فيقول نسخة مغربية وهندية وأندلسية ويدعي ما ليس بيده والذي بيده هو التزوير لا غير ونحن له بالمرصاد.
فهو بعد أن رد عليه السابقون واكتشف بعض الثغرات صار اليوم يوزع النسخ فيقول نسخة مغربية وهندية وأندلسية ويدعي ما ليس بيده والذي بيده هو التزوير لا غير ونحن له بالمرصاد.
ونشكر فريق عمل الصور الذي قام باللازم في توضيح هذه التزويرات وعلى تحليلهم لهذه التزويرات الخبيثة
الحلقة القادمة تتعلق في خفايا من واقع محمد رضا السكدالي الدعي ومحاولاته الخبيثة فترقبوا معنا
---
موضوع ذو صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق