الأربعاء، 20 أغسطس 2014

الدعي ابراهيم المروعي و الطيور على أشكالها تقع



يبدو أن ضراباتنا أصابت إبراهيم في مقتل وجعلته " يهلوس " ويدور على نفسه كــ " المجنون " ، وهو كالعادة لا يملك ردة فعل سوى :

1- أن يختلق تفاهات ويرد فيها بهجوم شخصي على من أبطل نسبه حتى لو كان لا يصدقها إلا الأطفال

2- أن يعود للتخفي بالستار الديني ويستعطف العوام بأنه متدين سلفي وأن كل من يهاجمه يهاجم التدين والسلفية.

ولكن هل سيكون رجل ويجاوبك عن سؤال واحد ؟

لو كان يملك ذرة من " الرجولة " لجاوبنا على سؤال واحد " ما هو المصدر الذي ذكر فيه الحسين بن فليتة " ونحن نرضى ولو كان هذا المصدر بحجم جناح البعوضة ؟

 ولكن إبراهيم لن يملك سوى الفرار من هذا السؤال لأن العاقل يدرك أن المجنون فقط من سيصدق بأن شخص يقول بأنه من سلالة حاكم مكة المتوفى في 521 هـ أي قبل 914 سنة وقد ترجم الجميع لهذا الحاكم ولم يذكر له ولد بهذا الاسم اطلاقا ، وكل ما يعتمد عليه ابراهيم الدعي هو تصحيف ذكره العميدي النجفي " الشيعي : نحن لسنا نقصد الاساءة للشيعة ولكن بما ان ابراهيم يصفهم بالكذب والخداع فلماذا ياخذ ابراهيم منهم " وكل باحث بالنسب يدرك أن العميدي عمل على تشجير عمدة الطالب وما اختلف فيه يرجع أصله لما كتبه ابن عنبة وما كتبة ابن عنبة " عدة رجال " وذكر عند العميدي بـ " عشرة رجال " وهذا وارد كثيرا في كتب النسب مثل " تصحيف ثعلب إلى تغلب" خصوصا أن المخطوطات كتبت باليد وأحيانا تكون بعض الكلمات غير واضحة .. وتفرد العميدي النجفي البعيد عن مكة يؤكد أن هذا غير صحيح والأصل ما ذكر في العمدة علما أن العميدي لم يذكر الحسين بن فليتة اطلاقا ولم يأتي على ذكره أبداً.

لا يمتلك هؤلاء القوم الشهرة اطلاقا حتى أن العارف النسابة الشريف الفعر لم يذكرهم للمغيري قبل 30 سنة تقريبا عندما جاء ذكر أشراف الحجاز لتدوينهم في كتاب المنتخب ( التفاصيل هنا

بل وأن عاتق البلادي فضحهم في طبعته الاولى وذكر أنهم يدعون النسب وهم ضائعون بين دعوى حسنية ودعوى حسينية وأن الأشراف لا يزوجونهم ، وبعدها عملوا المستحيل ليغير البلادي من كلامه وضغطوا عليه بكافة الوسائل وما لبث أن رضخ لهم لكن بقية شهادته ثابتة وواضحة.


نرى إبراهيم منصور درويش البليتي المروعي الدعي المتسمى زورا بالهاشمي الأمير - هداه الله - يكثر من تمجيد الشريف محمد بن منصور الذي أعانه على أفكه ولو بحثنا عن مؤهلات هذا الشريف بعيدا عن البهرجة التي اختلقها إبراهيم له ، فهو كان سواق بكس أجرة بين مكة والطائف ردح من الزمن ثم كاتب المعاريض للبادية على رصيف محكمة الطائف ( فهولها إبراهيم وجعلها محاماة شرعية ، ولدحض هذه البهرجة لو رجعنا للمقابلة التي أجراها معه حشيم البركاتي وسأله عن أهم القضايا التي ترافع فيها فانحرج محمد بن منصور وقال أنا لم أترافع في قضايا فقد كنت فقط أكتب الدعاوي للمتخاصمين ) 
فهو كذب على شيخه وورطه ( اي ورط الشريف محمد بن منصور ) في قضية مؤخرا رفعت عليه وعرضت على المحكمة وأدين فيها محمد بن منصور بسبب التعرض لنسب أحد عوائل الأشراف وحكم عليه بالجلد ولولا كبر سنه لنفذ فيه ولكن هل من معتبر ؟؟

وانحناء محمد بن منصور لابراهيم من أسبابه تزلف ابراهيم وتعظيمه له لمرحلة مجنونة فابراهيم يجمع زمرته سنويا في رمضان للافطار على مائدة محمد بن منصور ويجعل الكثير - لو شئنا سميناهم بأسماءهم ولكن ان لم ينتهوا فان فضيحتهم على الابواب - يقبلون رأسه ويده !!

أي معاصر لن يفيد ابراهيم ما لم يقدم دليل على دعواه بالانتماء لشخص اسمه " الحسين" هو ابن مباشر لحاكم مكة " فليتة " المتوفى قبل 914 سنة والذي كثر من ترجمه وذكر ذراريه وتفاصيل حياته ولم يذكر أي منهم ابن باسم " الحسين " وقوم ابراهيم ليس لهم شهرة على الاطلاق !!

الجماعة المتسمين بـ " الهواشم الأمراء " عبارة عن خليط هجين من عدة أعراق وفيهم أعداد نادرة من خليط الأشراف الذين لا يعرفون تفاصيل أنسابهم لكن لا يجمعهم جد جامع قريب اطلاقا ، وهم متجاورون مع خليط من العبيد والموالي وقد أدخل معرفهم عتيق بن سعد أخيرا قوم مشهورون بالنوابية وأحدهم يلقب بالنوبي مشهورين بسواد الوجه وانهم من طبقة العبيد في مسمى الهواشم الأمراء وهؤلاء النوابية لهم صلة بأحد مجموعات هذا الخليط العجيب ، فلك أن تضحك عزيزي القارئ فاسم الهواشم الأمراء اسم رنان صار ينتحله العبيد والموالي ، ولا يكون فيهم صادق يخشى الله في هذا النسب الشريف.

ولو راجعنا موضوع منتدى " حالنا مع معرف الهواشم الأمراء في منتدى الهاشمية " لوجدتم أن الأمر وصل مبلغا لا نقول في موضعه سوى الله المستعان على الأفاكين.

سؤال لكل عاقل من العوام لماذا لا يتجرأ ابراهيم على اجابة سؤال واحد من الذي كتب في هذه المدونة ؟
لماذا يلجأ للتدليس والكذب بدلاً من الرد العلمي ؟

وأقول أنا مستعد بأن أضع صورتي وعنواني واسمي كاملا ،، إذا استطاع إبراهيم الجواب عن السؤال " أين مصدر الذي ذكر فيه النكرة الحسين بن فليتة قبل 900 سنة " ؟

ونترككم مع حلقة جديدة من الضربات الموجعة لهذا الدعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق