حديثنا اليوم عن ( المؤرخ والنسابة - المزعوم ) أحمد سليمان صباح المجهول والذي يتسمى زورا وبهتاناً بــ " الترباني " فقد أبطل الكثير من أبناء هذه القبيلة الكريمة كون أحمد ابن للترابين ولكن هو ينسب إليها حلفاً لا نسباً ، ولعلنا نجد أثر ذلك في كتابات أحمد سليمان صباح المجهول ( زوراً يتسمى بالترباني أي أنه دعي ) فهو يحاول انكار حقيقة دخول الأحلاف في القبائل ويحاول التعمية حول أن القبيلة تحوي أكثر من مكون ويلجأ دائما إلى التدليس والبتر كما هي عادة المخادعين.
وقد بينا سابقاً أن هذا الشخص تبدو عليه علامة المرض النفسي بـ " النرجسية " لذلك هو دائما يحاول تحقير آراء الأخرين ويرميهم بالاغلب بالجهل والكفر والنفاق ، وعليه علامات التكبر وهو أساسا من منطقة ( مخيم غزة ) أي بمعنى أنه لاجئ فلسطيني حالته صعبة ويرثى إليها ويعامل بدرجة أقل من المواطن الأردني لذلك فهو حانق على الناس ولا ينظر كون أنه حقيقةً مجرد ( حشرة ) تحاول تلويث سمعة الأطهار ، ولا عيب بالفقر ولا يعيب المرء ضعف حاله لكن المعيب هو أن تكون في طبقة معدمة وتتعامل مع الآخرين بتكبر لأن هذا تناقض مع الواقع ويبين وجود علة نفسية بالشخصية.
وسنناقش الأسباب التي تبطل كون أحمد يمكن أن ينعت بـ ( النسابة ) أو ( المؤرخ ) وأنه يفتقر حتى لأدنى مراحل التنسيب
1- عدم أهليته من الناحية العلمية
2- عدم أهليته من الناحية الخلقية
3- الأهداف والمصالح من الخوض بالنسب
------------------------------------------------
1- عدم أهليته من الناحية العلمية :
لم نقرأ له ولو ترجمة يسيرة لنعرف هذا الشخص كيف حصل علمه وعلى أي قاعدة يبني فهمه وادراكه ، وجل ما يملكه هو قول عن ملازمته لبعض شيوخ الدين، فالعلوم الدينية ( الشرعية ) اليوم تصنف لكثير من التبويبات مثلا هناك العلوم الاساسية : العقيدة ، الفقه ، التفسير ، الحديث. وهناك العلوم المساعدة : أصول الفقه ، القواعد الفقهية ، اللغة العربية.
فمن أيها أخذ أحمد وما هي إجازاته وعلى من قرأ ومن هم أساسا شيوخه ؟
وهل زيارة الشيوخ أو حضور أحد دروسهم دليل على التفقه والتعلم ؟
وما علاقة هذا كله بــ " النسب " و " التأريخ " ، فالنسب علم واسع منتشر ومتشعب فيه ألغاز وتعقيدات والكثير ممن خاضوا فيه بعد أن اتجهوا للتوسع عادوا للتخصيص فصاروا يتحدثون عن الأنساب من محيطهم ولا يتعدون فلك غيرهم وذلك أن هناك أمور كثيرة في ثنايا التاريخ منها المعلوم ومنها المجهول.
الباحث في النسب يجب أن يكون ملما بالتراجم وأن يكون فقيها في المخطوطات فهو وإن حصل على كتاب مطبوع عليه أن يدرس المخطوط من هو كاتبه ؟ وما هي ظروف نسخه ؟ وما هي عدد النسخ المنتشرة من المخطوطة ؟ وكيف حل الاختلاف في المخطوطات ؟
لا يكتفي فقط بمعرفة أن الكتاب مطبوع وعليه أن يبحث في محققه وعلميته والدافع في تحقيقه لهذا الكتاب !!
التأريخ كتب من عدة مصادر منها العربي وغير العربي وقد تعرضت الأمة لكثير من التغييرات السياسية والجغرافية فكيف يستطيع الحكم وهو يجهلها !!
والمهم أيضا أن يستوعب الفروقات بين الحجاز ونجد وعراق العرب وعراق العجم والشام بتقسيماته والمغرب العربي ويفهم كيف كانت الحال في كل حقبة وما هي الظروف السياسية والطبيعة الاجتماعية وماهي الفروقات السلوكية والمعرفية وكذلك معرفة طبيعة الاعتقاد السائد في هذا الاقليم وأن هناك مذاهب اندثرت واليوم هو محصلة لتتابع حقب مختلفة ومتباينة .
هذا والله لا يملك منه أحمد شيء فمن يقرأ له يعرف أنه يجهل أبجديات هذه العلوم ، علما بأنه لم يحصل على أي مستوى تعليمي يؤهله لفهم هذه الفروقات وهو لا يتقن سوى زخرفة الكلام وهي امور يستطيع الجاهل اكتسابها دون تعلم ، كما أنه يستشهد باقتباسات موجودة على الشبكة ومحرك البحث ( غوغل ) ويفتقر أسلوبه الكتابي لطريقة السرد التفصيلي ، فهو يكثر من ادخال المفخمات من الاقتباسات ويدخلها على حشو كلامه ، ونجد أنه مقلد لطريقة الدعي ابراهيم منصور الهندي المتسمى زورا بالهاشمي الأمير في عملية الاستشهاد بالمصادر لكنه كثير البتر والتحريف ليمرر مسوغات نفسه.
حتى اعلانه بأنه سيصنف لقبيلة الترابين كتاب ينسبها لجذام لاقى استهجان من القبيلة والتأكيد على كونه دخيل على علم الانساب والمأجور ، وأنه يخالف الآراء المجمع عليها من قبل الترابين.
* ملاحظة : أدرك تماما بأنه لن يفهم الكثير من المصطلحات الواردة في هذا المقال وهي أكبر من حجمه
2- عدم أهليته من الناحية الخلقية :
إن أول صفات النسابة أو المؤرخ يجب أن يكون أمينا أي بمعنى أنه لا يكذب ، لا يخادع ، لا يميل لهواه ، يكون منصفا ، إذا دخل في خصام يعترف لطرفه بما له ولا ينكر استحقاقه في نقاط معينة ، لا مشكلة لديه في تغير القناعات في ظل ثبات المبدأ ، أن يكون متواضعا فلا يطلق على نفسه ألقاب التفخيم والتعظيم.
لقد ثبت كذب أحمد سليمان صباح المجهول في مواضع كثيرة ومن أشهر كذباته الافتراء على حمد الجاسر ( انظر هنا ) ، سرقته أبيات لشاعر إماراتي العصري المهيري ونسبها للترابين ( انظر هنا ) ، مقال الجوهر المبين الذي وضع لكشف سرقة وتدليس أحمد ( انظر هنا ) ، وقد كذب مؤخرا على السيد وائل الجمازي وقال أنه سيصدر بيانات وعندما تم التواصل معه بين المسكين بأن هذا الأمر لم يحصل وقد طلب منه إزالة ما كتبه في تدوينته وسارع هذا المخادع لإزالته في مقال سخيف على مدونته
وأما كونه مخادع فحدث ولا حرج فهو أكثر من يخترع الحسابات الوهمية في الشبكة ويكتب ليفخم من نفسه ولننظر لدليل لا يمكن لأحمد أن يكذبه بعد أن اتصل بالشيخ صلاح ( خال الشيخ أسامة العتيبي ) ليوقع الفتنة وانتحل اسم عبدالله الجذامي وحلف عليه ، وهو يمتدح الشيخ في اتصاله إلا أننا نجد في مقال لاحمد نفسه يذم هذا الشيخ ويصفه بوصف مقذع " وهو يستشهد في خاله الشيخ صلاح وخاله الشيخ صلاح من أكبر الإخوان المسلمين الذي يطعن في إبن باز وإبن عثيمين , ويصفهم بأنهم (( فئران ملتحيه )) والعياذ بلله , وعداء خاله الشيخ صلاح لأهل السنه والطعن بهم معلومه عند السلفيين في منطقة جرش " ( راجع المقال هنا ) ولا نلتفت لاشاعات أحمد لأنه ليس بأمين أو ثقة ويتعمد تشويه صورة الطرف الأخر دائما و استمع للمحادثة التي رفعها الوقح بنفسه وقمنا بمونتاج هذا الفيديو :
فالكذب والخداع مناقض للثقة لذا هنا فقد أحمد أهم شروط ( النسابة ) ، فما بالكم بالكثير من المخفيات من الشذوذ السلوكي عند هذا الشخص فهو فاجر في الخصومة ، ومتكبر ومحرف للكلام عن موضعه ، ودائما يريد أن يلصق بخصومه صفات التحقير والذم وهذا مخالف لأبجديات " احترام الاختلاف " ، وهو طائفي وليس الأمر على موضوع السنة أو الشيعة بل هو ضمن السلفية يحزب ويضلل ولهذا فهو شخص يصنف عالميا " عنصري " أي صاحب ميول تمييزية وهذا يسقط عدالته ولا يؤخذ بقوله إطلاقا.
كما أنه ينعت نفسه ( النسابة ) و ( المؤرخ ) وهذا لقب كبير عليه والناس تحترم البعض فتسميهم مجازا بالنسابة ولكن هناك درجات في الاطلاع على الانساب فهناك من يعرف فقط أن فلان من بني فلان وهذا مستوى منخفض من معرفة النسب ، وشخص ناقل للنصوص غير محقق لها وهذا أسوء من العارفة لأنه كــ "الحمار" أجلكم الله يحمل أسفارا ولا يعرفها يخلط بين الحق والباطل ، وهناك المحقق المدرك المتوازن وهذا أقل مطلوب لينعت الشخص بـ " النسابة " .
1- الاهداف والمصالح من الخوض في النسب :
وجدنا أن أحمد يستخدم كتاباته للطعن على الدوام فهو مشهور طعنه في نسب النفيعات وأهالي برقة والمساعيد والنصيرات والملالحة والتياها والعجمان ، وقد طرد في الكثير من المنتديات وتم ايقاف حساباته لما انشهر عنه من طعن وشتم وقلة الأدب ، وبعد أن إلتقى بالدعي المزور ابراهيم منصور درويش الهندي المتسمي زورا بالهاشمي الأمير استخدمه كعصا ليضرب خصومه حسب ما نقل لنا مقابل المال وربما هذا جعل الآخ اسماعيل الترباني بأن يلمح بأنه " مأجور " ...
فبعد أن حكم على ابراهيم بالجلد لتزويره وطعنه في نسب الشريف عبدالله آل خديش، فهم إبراهيم بأنه يجب أن يتخذ مطية جديدة ليعود لممارسة مرضه بدلا من أن يعود للرشد فاتخذ من هذا المأجور مطية ، ولما لا فــ " الطيور على أشكالها تقع " فلقد إلتقى توأم من الاخلاق الفاسدة والنفاق وصار بعضهم يرفع للآخر فهذا المأجور يظن ان لا نسب صحيح من الاشراف سوى نسب صاحبه الدعي مع أن كلاهما عجزا عن ذكر مصدر واحد ذكر الجد الوهمي المنتسب لحاكم مكة " فليتة " والذي نراه مرة باسم ( القاسم ) ومرة باسم ( الحسين ) رغم ان أحمد سليمان صباح المجهول يقول بأن التاريخ ذكر المخنثين واللصوص ولا ندري لماذا لم يذكر أحد أبناء حاكم مكة فما هو السر يا ترى ؟ والذي لم يذكره اي احد اطلاقا سوى ابراهيم ؟؟؟
فلا تبحث اطلاقا على انصاف أحمد سليمان صباح المجهول ولا صاحبه الدعي ابراهيم الهندي لأن هدفهم من الطعن هو مرض وعلة ولن يرضخوا سوى بالخوف والرهبة لانهم مكنوا شياطينهم وهم في سلسلة طعن مستمرة وهذا دليل على النقص.
هناك من ثبت قطعا من المتنفذين يدعم ابراهيم وبالتالي المأجور أحمد سليمان صباح المجهول ، وهذا الدعم لخلق الفتنة في وسط الاشراف وبالتالي تمزيق وحدتهم عبر تمكين الادعياء من شق الصف وسنقوم بكسر هذه اليد الخبيثة عبر فضح ابراهيم ومن يقف وراءهم
نلتقي في الحلقة القادمة
يا الخوي منذر عندي وثليق عن المروعي اري ازودك بها لتفضح تزويره
ردحذف