بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله أدى الأمانة وبلغ الأمة وكشف الله به الغمة ، اللهم صلي على محمد وآل محمد وصحبه أما بعد ،،،
إنه من الواجب علينا كشف الأدعياء مثل إبراهيم منصور درويش المتسمى زورا بالهاشمي الأمير وبيان أن الأدعياء والمزورين صفة ملاصقة له وإن أراد رمي غيره بها فهذا من العجب العجاب ،،
فالعاهرة لا تقول أنا عاهرة
والسارق لا يقول أنا لص
وهلم جرا من هؤلاء المجرمين
وكذلك إبراهيم الذي لا يصح له نسب عند أصغر نسابة ولكن يصح عند المرتشين والحقراء والجهال ممن حشروا أنوفهم بالأنساب ....
في الآونة الأخيرة صار يلمز كثيرا السيد عبدالرحمن العزي الحسيني وهو صاحب نسب ثابت لا غبار عليه وهي من عادة ابراهيم الغيرة من أصحاب الأنساب الثابتة والصريحة ، كما فعل سابقاً وطعن في أنساب الأشراف القتادات فجاءه تقريع وافي وكافي منهم يبين أن ابراهيم ونسبه ليس سوى ريشة
فقد قال الأشراف في بيانهم كلمة وافية بحق هذا الجاهل :
" فلا يظنن أن تصرفه هذا سيجعل الأنساب مرتبة واحدة فستبقى متفاوتة المراتب ما بقي الليل والنهار وهي سنة لا تتخلف ولن يجني من يحاول جعلها على منزلة واحدة إلا الجناية على نفسه بتكثير الخصوم وتوجيه الطعون وبعقوبة الله تعالى يوم الدين لأنه حاد عن سبيل الحق المبين "
وقد طعن بنسب السيد علاء الموسوي بتضخيمه لأكاذيب الجوعاني بحقه ، وسبق أن طعن في نسب الشريف عبدالله آل خديش والذي قام بفضل الله باشتكاءه للقضاء الذي أدان ابراهيم بالتزوير والقذف وحكم عليه بالجلد كما في صور الحكم :
لذا فنحن نجد أن ابراهيم صاحب ملف أسود سابق بالتزوير والكذب مما يسقط عدالته وهو يتخفى خلف موقع أشراف الحجاز ليمارس هوايته في الطعن بالناس ، وبالتالي يغرر بالبسطاء والعوام بأن ينتحل صفة ( الهواشم الأمراء ) ونسبه لا يصح اطلاقا ...
رغم ان الموضوع حساس ولكن سنضطر لذلك في عقد المقارنة بين نسب من يريد النيل منه ...
أولا : نسب السيد عبدالرحمن العزي الحسيني
(مصدر المعلومات هو وموقعهم الالكتروني )
1- الشهرة : رغم أن بنو العزي تعرضوا لثلاث حوادث عظيمة وهي : مقتلة السيد شهاب وبنوه من قبل جيش تيمورلنك 803 هـ ، مقتلة الحكام التركمان وفرار جدهم "بريج " وذلك تقريبا في 914 هـ ، مقتلة الداينية قبل 150 سنة ، ونزوحهم من جنوب العراق إلى شماله ، إلا أن الشهرة لها شهودها فمن بيوتهم مشهورة بألقاب مختلفة تدل على السيادة مثل ( الحسيني - الهاشمي - القرشي - القريشي ) ولاجدادهم قبرين مشهورين الأول في الشهابي بقرية الشيخ سعد بمنطقة الكوت على الحدود العراقية الايرانية لجدهم السيد شهاب العزي ، والقبر الأخر قبر جدهم السيد محمد الباقر البيطار العزي والذي يقع في داقوق، شهرة انتسابهم الأول لقرية العزية في النجف والتي تعتبر أول موطن لهم كذرية منفصلة، إلا أن اندراجهم في إمرة القبائل والمذابح التي توالت عليهم جعلتهم يتشردون ويهاجرون وينفصلون عن الجذم الأعرجي إلا أن شواهد الشهرة موجودة، ورغم ذلك فقد ذكر السيد السامرائي في كتابه ( تاريخ علماء بغداد 1982م/1402هـ ) : " والمعروف أن قبيلة بني عز(العزي) سادة وكتب الأنساب تثبت سيادتهم "
2- الوثائق وقرائن :
أ) وثيقة حوزوية تم ايجادها من صحائف النسب للقرن الحادي عشر الهجري من النجف بنسب السيد سراج العزي والذي منه فخذ البوسراج اي تقدر بعمر 300 سنة.
ب) وثائق عثمانية منها وثيقة أحوال للسيد حمداني العزي قبل 200 سنة مدون فيها لقب السيد.
ج) مشجر النسابة ذو النون الزبيدي بنسب السادة العزيين وعمرها 100 سنة.
د) مستمسكات ملكية للسيد لهميد العزي من الملك فيصل الأول بالنسب الهاشمي واختياره للوزير صبيح نجيب العزي أول وزير دفاع ومرافقا له.
هـ ) رسائل من السيد أحمد خانقاه يؤكد ارتباط السادة العزيين به وأنهم أبناء عمومته والرسائل عمرها 72 سنة تقريباً.
و) السادة من العزييون المقيمون في الكوت بقرب قبر جدهم " السيد شهاب" في الشهابي معروفين بالسادة الهواشم منذ القديم ومنه نخوتهم " شهابي ".
ز) ذكر الشاعرة صابرة العزي في أحد الدواوين في 1982م ، قصيدتها عن قومها والتي تقول فيها " (بنو عز) على الأيام عـــــــــزي وفخري ان سئلت عن انتسابي
هم الأصل المبجل من نــــزار (وزين العابدين) بلا أرتيــــــاب "
3- عامود النسب :
أ) عامود نسبهم من علي بن ابي طالب رضي الله عنه إلى الحسن العزي ، نص عليه الكثير كشيخ الشرف العبيدلي ، والرازي ، ابن مهنا العبيدلي ، ابن عنبة ، العميدي النجفي ، ضامن بن شدقم ، السمرقندي.
ب) عامود نسبهم من أبو القاسم حمزة إلى حسن نص عليه ابن مهنا العبيدلي وذكره جعفر الاعرجي في مناهل الضرب بأنه العامود المعقب
ج) من حسن إلى علي الأزغب ذكره جعفر الأعرجي في الحديقة البهية في أنساب الأعرجية، مخطوط العدة في الرجال للسيد محسن بن حسن الاعرجي المتوفى 1227 هـ ، ارشاد المسلمين إلى أبناء أمير المؤمنين لعبيدالله ثقة الاسلام 1332 هـ
د) دعمه من الوثيقة الحوزوية النجفية ومشجر النسابة ذو النون الزبيدي.
و) المصادقة والتأكيد عليه من نسابة السادة الاعرجية كل من السيد ضياء شكارة المتوفى في 1980م / 1400هـ، والسيد حليم حسن الأعرجي ، اقرار وجهاء قبيلة السادة الأعرجية بالعمومة بالمصادر والوثائق والقيافة واشتراك الموروث.
4- الشبهات :
الشبهة الوحيدة هي ما نقله ابن فضل الله العمري المصري في 730 هـ في كتابه التعريف بالمصطلح الشريف عندما تكلم عن مراسلة أمراء العربان ، وقد قال في مقدمة الكتاب أن المراسلين أمم وأنه لا قدرة له فيهم على الاستيعاب كما ذكر في مقدمة الكتاب أنه كاد ينسى هذا الفن وأنه سيستذكر منه ما يستطيع ، حيث جعل بنو عز في عبادة وأنهم جماعة يخاطبون من قبل ملوك مصر بالمجلس الأميري السامي ، وهذا يدل أولا أنهم أمراء عربان وأن التضمين في عبادة لا يشترط النسب ويعني الامارة خصوصا أن عبادة كانت امارة حينها ونعرف كذلك أن الامارات غالبا ما يرأسها الأشراف كالسعدون الاشراف على المنتفق ، كالسويط الاشراف على الظفير وهذه كلها من بيئة عراقية قبلية ، كما أن عبادة لها أمراؤها في تلك الفترة من آل المقلد منهم قيان بن مقبل العبادي ومن ذكرهم العمري نفسه من أمراء ذكرهم الحمداني والذين وفدوا على مصر وليس فيهم أحد من العزيين مما يدلل دلالة واضحة أن العزيين كانت امارتهم عامة على العربان وان العمري وقع في اشتباه ، والعمري مصري وهؤلاء بالعراق فلا يستطيع مثله أن يحكم على الانساب كما أنه أيضا رفع الحرج عن نفسه بأنه قال بأنه غير ملم وفي المسالك ذكر عبادة دون أي يذكر بنو عز في شيء ( بنو عز هو المسمى الذي يطلقه العربان على بنو العزي كعادة العربان في تصحيف الأسماء ) ، كما أن عبادة في كتابهم الاصابة في تمييز نسب عبادة ذكروا أن العزيين سادة علوية ، والعزاوي أكد أنه لا فرع في عبادة بهذا الاسم وأنه لا علاقة لهم بعبادة، والأمر الأخر وجود عشيرة أخرى باسم ( بني عز ) وهي من قبيلة الموالي القحطانية وهؤلاء من حمير مما خلط الأمر على بعض المهتمين بالنسب.
درجة النسب : صحيح ومقبول لا غبار عليه باعتراف عبادة بان العزيين سادة واقرار الاعرجية بالعمومة مع توافق الوثائق والمصادر المعتبرة.
ثانيا : نسب ابراهيم منصور درويش
( المصادر : كتابه تحقيق منية الطالب في معرفة أنساب الهواشم الأمراء وموقعه الالكتروني )
الشهرة : لا توجد أي شهرة لهؤلاء القوم من الخليط فابراهيم مثلا مشهور بنزوح أجداده من اليمن وتحديداً من المراوعة / الحديدة وقيل أنه بالاصل من موالي الأشراف ، وقد ذكر البلادي في الطبعة الاولى في معجم قبائل الحجاز قبل أن يضغط ابراهيم والقوم الخليط عبر المتنفذين على البلادي ليعود عن ما قال في الطبعة الاولى ، بانهم يزعمون نسبا حسنيا واخرون يدعون نسب حسيني وأن الاشراف لا يزوجونهم ، كما أن النسابة الشريف حسين بن حمزة الفعر لم يذكرهم ضمن أشراف الحجاز للمغيري الذي ذكر أشراف الحجاز في كتابه المنتخب ، ولم يذكرهم الحقيل في أشراف الحجاز بكتابه كنز الانساب ومجمع الآداب ط 12 ، لم يذكرهم أي أحد من السابقين وجميع المؤرخين لم يذكروا بقية للهواشم الامراء معاصرة حتى في تواريخ مكة حتى المؤرخ بن فهد في القرن التاسع الهجري ذكر تفاصيل القاطنين بوادي فاطمة والمرور فيه دون ذكره أي بقية للهواشم الأمراء، ولا حتى ضامن بن شدقم 1090 هـ وهو ابن البيئة لم يذكر عنهم اي شيء ، والامر تفاصيله في ما جاء بعد وثيقة الشريف الكريمي في وقتنا المعاصر الذي جمع هذا الخليط الدعي على النسب الحسني للأمير فليتة أي أن الأمر جاء بعد أن وجدوا استحالة الانتساب للخطوط المدعى الانتساب إليها ، في 1417 هـ محمد بن منصور آل زيد ذكر أنهم هواشم أمراء وأتى بأمور لا مصدر لها وأصبحت أحد مرتكزات الشهرة لابراهيم، ولا ننسى دخول قوم النوابية فيهم وأحدهم يلقب بـ " النوبي " اليوم بتوثيق عتيق بن سعد أصبحوا أشراف هواشم أمراء !!. ، الشهرة التي يملكها ابراهيم بسبب تزلفه للأشراف وخداعه ومكره وتخفيه وراء موقع أشراف الحجاز وهذه شهرة نترك حكمها لصبيه أحمد بن سليمان بن صباح المجهول المتسمى زورا ب الترباني الذي يقول :
فسيد جذام كما يسميه ابراهيم يحكم على شهرة ابراهيم بأنها شهرة باطلة بناء على نفس القاعدة !!
وكل هذه المصادر تفند وجود المزعومين لحسين بن فليتة
1- لم يذكرهم الشريف حمزة الفعر للمغيري في تعداده لأشراف الحجاز في كتاب المنتخب
1404 هـ
2- لم يذكروا في كتاب ( سكان مكة بعد انتشار الإسلام ، عوائل مكة عبر العصور
لمؤلفه الشيخ عبدالله الغازي المكي المولود في مكة المكرمة 1291 هـ وحرره في 1336 هـ
) رغم انه ذكر تاريخيا طبقة الهواشم الأمراء ولكن لم يأتي على أي من أعقابهم في محيطه
!! وقد أسهب في ذكر الأشراف في مكة ومحيطها ولا وجود لهؤلاء !!
3- لم يذكروا من جملة الأشراف الذين توافدوا لمبايعة الشريف حسين أمير مكة
1335 هـ.
5- لم يذكرهم الشيخ محمد بن أحمد بن سالم المالكي المكي المعروف بالصباغ في
كتابه " تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام " ( 1243-1321 هـ ) حيث ذكر
طبقة الهواشم الأمراء التاريخية وأسهب في أخبارهم ولم يذكر لهم أي بقية في مكة
المكرمة في زمنه رغم أنه إذا عرج على ذرية لها بقية كان يقول وهم لهم بقية يعيشون
في كذا وكذا وهو دليل قاطع أن القوم لم يعرفوا هذا الإدعاء حينها.
6- لم يذكرهم أيوب صبري باشا في موسوعته المسماة مرآة الحرمين الشريفين فهو
عدد الأشراف وعرج على وادي فاطمة دون ذكر هؤلاء 1297 هـ
7- لم يذكروا في مشجرة الشريف أبي قناع الثقبي (ت1179هـ) المشهورة بمشجرة أمير
مكة الشريف سرور(ت1202هـ المدونة في أواخر القرن الثاني عشر تقريبًا رغم أنه شجر للأمير
فليتة وذكر عقب ابنه عيسى ولا وجود للنكرة الخرافة الاسطورية حسين بن فليتة.
8- لم يذكرهم المؤرخ محمد بن علي بن فضل الطبري المكي في كتابه تاريخ مكة إتحاف
فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن ، المتوفى عام 1173 هـ ، وقد شجر في كتابه لفليتة
أمير مكة وذكر أبناءه ( عيسى ، هاشم ، مالك ) وهم المعروفون وقد أسهب في ذكر حوادث
الهواشم الأمراء ولم يشر أن أحد من معاصريه في مكة رغم مروره في الكتاب كثيرا على الأماكن
التي ادعوا أنهم من أهلها ولا أثر لهم إطلاقا ولكنه ذكر أمرا مهما للغاية أنه جلب عبيدا
وموالي من الهند والصومال.
9- ولم يذكروا في كتاب (روضة الألباب في معرفة الأنساب ) المعروف بمشجر أبي
علامة للإمام النسابة محمد بن عبد الله الملقب بأبي علامة المولود بصعدة باليمن سنة972
هـ والمتوفي بها سنة1044هـ رغم أنه فرع لفليتة
وذكر أن أبناءه أبناء وهم عيسى وهاشم ومالك وشكر ومفرج وموسى ولا وجود للنكرة الأسطورية
حسين بن فليتة.
10- لم يذكرهم ضامن بن شدقم 1090 هـ ،
رغم ذكره لذراري فليتة وذكر أن أبناءه المعقبين هم : يحيى وعيسى وهاشم ومالك وذكره للأعقاب خارج الحجاز.
11- لم يذكر صاحب تحفة الطالب العلامة
السيد محمد بن الحسين بن عبدالله الحسيني السمرقندي المدني المتوفى 996 هـ ، أي عقب
للأمير فليتة باسم ابن اسمه حسين.
12 - إيجازا لم يذكره لا مؤرخ ولا نسابة ومن جملة المؤرخين الذين ذكروا الهواشم
الأمراء ولم يأتوا على ذكر الحسين بن فليتة ( الذهبي ، الفاسي ، ابن فهد ، ابن كثير
) والنسابين ( ابن عنبه ، ابن الطقطقي ، ابن مهنا العبيدلي ، ابن فندق البيهقي ، ابوفخر
الرازي ، المروزي )
2- الوثائق والقرائن : لا يمتلك ابراهيم أي وثيقة أو قرينة رغم قوله " وكن علم علم أن بعض هذه المصنفات - يقصد مصنفات الأنساب - لا تستقصي ذرية كل فرع من الأشراف ، فلذلك يعتمد أشراف الحجاز على ما دليهم من وثائق وصكوك لأوقاف أو ممتلكات أو رواية المعمر الضابط عن معاصريه أو عن أبيه عن جده لحصر الذرية وربط بعضها ببعض ثم تدوينها في كتاب أو مشجرة جامعة " ولو قبلنا منه هذا القول فأين الوثائق وصكوك الأوقاف أو الممتلكات التي تذكر أن هناك هواشم أمراء ولن نذهب بعيدا قبل 50 سنة فقط ؟ فج الرميثي مثلا ؟ هل ذكر في وثائقه الهواشم الأمراء ؟ لماذا اخفيت المشجرات التي بحوزة محمد بن هاشم هل لأنها تشير لخط حسيني أم مزورة ؟ دار الوثائق العثمانية موجودة في اسطنبول هل يعجز أن يستخرج منها وثيقة واحدة تبثت الشرفية لقومه !!
3- عامود النسب : أمر مضحك فالانتساب لجد وهمي لم يذكره أي من المصادر اطلاقا لجد قبل 900 سنة ، والعامود إلى فليتة حاكم مكة في 521 هـ فكل الأسماء نزولا من فليتة لا دليل عليها ولا وثيقة ولا مصدر اطلاقا بل هو نسب مرفوع لرجال قبل 900 سنة لم يذكرهم لا مؤرخون ، ووجود أسماء مثل غشمر وعلي بن سالم وعدم توفر أي ترجمة لكل المذكورين في العامود تجعله عامود مكسور لا صحة له.
4- الشبهات : لا يوجد حقيقة حتى نقول أنه هناك شبهات بل ما زاد الطين بلة هو تحليل أحدهم لتحليل Y-DNA وخروجه على الجين R الذي يكثر في الهند ! ، ووجود قوم معروفين بالنوبية صاروا اليوم في عداد الهواشم الأمراء وقولهم بأنهم يرتبطون نسبا ببقية القوم ، اعتماد ابراهيم كلياً على منهج الهجوم وعدم الرد على دلائل بطلان نسبه وتكوين " شبيحة " للهجوم على خصومه يبين ضعفه في الحجة والدليل والبرهان ، والكثير ممن خدعوا بابراهيم سحبوا تواقيعهم وغيروا أقوالهم، ويعتمد ابراهيم كليا على محمد بن منصور وقد حكم عليه مؤخرا بالجلد لاشتراكه مع ابراهيم في التزوير وبالتالي تسقط عدالته ويعتبر قوله غير ثقة.
درجة النسب :باطل لا يصح والقائل به دعي فهو لا يقوم على أي دليل وكل ما فيه ادعاء معاصرين لا يملكون دليل أو سند.