الأحد، 27 يوليو 2014

تحذير الشيخ أسامة العتيبي من المزور المدلس أحمد سليمان وأخوه شريف المتسمون بابوبكرة الترباني

تسجيل صوتي للشيخ أسامة العتيبي يحذر فيه من الثنائي أحمد سليمان صباح وأخوه شريف المتسمون بالترباني وقد نفاهم شيوخ التربانيين من القبيلة وقالوا بأنهم دخلاء على القبيلة

وهنا ترجمة للشيخ أسامة العتيبي :
فأقول أنا أبو عمر وأبو زيد أسامة بن عطايا بن عثمان البرقاوي العتيبي :

1- ولدت في قرية قرب مدينة جرش الأردنية يقال لها : مخيم جرش أو مخيم غزة وهو من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين .

2- سافر أبي –رحمه الله- بي وبأمي وإخواني إلى مدينة رابغ بالمملكة العربية السعودية عام 1395هـ [وقد كان أبي في السعودية قبل ذلك من عام 1379هـ إلى عام 1392 حيث رجع فأخذنا إلى السعودية].

3- فنشأت بها ودرست الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتخرجت من الثانوية عام 1410هـ.

4- التحقت بالجامعة الإسلامية عام 1413هـ وتخرجت في كلية الحديث الشريف عام 1416-1417هـ.

5- التحقت بمرحلة الماجستير عام 1417هـ في قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية وعنوان رسالتي : [الأحاديث الموضوعة التي تنافي توحيد العبادة جمعاً ودراسة] وقد أنهيتها وتقع في مجلدين وعدد صفحاتها(1115صفحة) .

وناقشتها وحصلت على شهادة الماجستير بتقدير ممتاز..



حفظ القرآن وابتداء طلب العلم:

1- حبب إلي طلب العلم من صغري ولكن لم يتيسر لي أسبابه إلا في المرحلة الثانوية .

2- تعلمت التجويد في إجازة صيف عام 1404 وأنا مترفع من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة .

ودرسته على شيخي الأخ رمضان الجلاد -وفقه الله وأصلحه- .

3- حفظت القرآن عام 1409هـ خلال سنة وشهر (13شهراً) على شيخي الفاضل: حسني محمد محمد بدر المصري الأزهري .

4- أجازني الشيخ صالح الأركاني رحمه الله بالكتب الستة وغيرها ثم أجازني إجازة عامة وسأفرد لإجازاتي في القرآن والحديث مقالاً خاصاً إن شاء الله .

5- عملت مدرساً في حلق تحفيظ القرآن برابغ لمدة ثلاث سنوات تقريباً .

6- لما حفظت القرآن حببت إلي المطالعة وقراءة الكتب فأكثرت من مطالعة رياض الصالحين وموطأ الإمام مالك وفقه السنة ثم قرأت التحفة السنية شرح الآجرومية ثم التحفة السنية شرح المنظومة البيقونية للشيخ حسن المشاط ثم قرأت تمام المنة في التعليق على فقه السنة [وكانت تلك بداية علاقتي بالشيخ الألباني –رحمه الله- وبكتبه ] وغيرها من الكتب.

ثم حبب إلي القراءة في كتب الحديث وعلومه فاقتنيت السلسة الصحيحة والسلسلة الضعيفة وغيرها من كتب الشيخ الألباني والتقيت به –رحمه الله- في جدة وفي رابغ



وزرته في بيته عام 1411هـ ثم عام 1418هـ وحضرت جلسة له –رحمه الله- في بيت الشيخ عبد الرحيم خدرج –رحمه الله- بالقرب من جرش.

وكانت بيني وبين الشيخ الألباني –رحمه الله- مواصلة عن طريق الأخ عصام هادي وفقه الله.

7- عام 1409هـ ذهبت إلى مكة في العشر الأواخر فلازمت دروس الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله- بعد التراويح وبعد الفجر وداومت على دروسه في رمضان حتى عام 1417هـ .

8- سافرت إلى أفغانستان للجهاد في سبيل الله عام 1411-1412هـ فمكثت بما مجموعه شهران ورجعت بعد حصول الفتنة وقتل الشيخ جميل الرحمن –رحمه الله- .

9- في الأعوام ما بين 1409-1412هـ كانت لي دروس بين الشباب وجلسات وكان من آخرها درس في تفسير ابن كثير -رحمه الله- انقطع بسبب سفري إلى القصيم لطلب العلم عند الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-.

10- لما رجعت من أفغانستان عام 1412هـ تزوجت ومكثت في رابغ ستة أشهر أو سبعة ثم سافرت إلى القصيم للتتلمذ على الشيخ ابن عثيمين فمكثت أريعة أشهر تقريباً ثم جاء خبر قبولي في الجامعة الإسلامية فرحلت إلى المدينة وباشرت الدراسة عام1413هـ

11- في فترة وجودي في القصيم إضافة إلى محافظتي على دروس الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- فقد واظبت على الذهاب للشيخ سليمان العلوان .

وكان عمره آنذاك 24 عاماً وعمري 20 عاماً ولكني جلست عنده لما سمعت من حبه للحديث واهتمامه به وتدريسه له .

فحضرت عنده وسمعت عليه المنظومة البيقونية في المصطلح ومتن الرحبية في الفرائض .

وكنت أحفظ من مسند الطيالسي : أكتب الحديث وأترجم لرجاله وأخرجه وأحكم عليه ثم أسمع الحديث على الشيخ وأقرأ تخريج الحديث والحكم عليه وتراجم رواته .

وكنت أحضر دروسه في شرح بلوغ المرام وغيره .

وكان حضوري عنده بعد صلاة الفجر إلى ما بعد الثامنة صباحاً .

وقد دار بيني وبينه مناقشات كثيرة تتعلق بمسائل علمية وحديثية ليس هذا موضع بسطها.

12- في الفترة الجامعية (عام1413هـ إلى عام 1417هـ) استفدت من مشايخ الجامعة كثيراً وكنت أحضر بعض الدروس في الحرم مقلاً ومكثراً .

فقد حفظت القرآن على قراءة قالون وإلى سورة الأعراف على قراءة ورش على شيخي محمد طاهر الرحيمي الباكستاني ثم تركته لما تبين لي من عقيدته أنه ماتريدي جلد.

وحضرت دروساً كثيرة عند الشيخ أحمد عبد القادر الشنقيطي –رحمه الله- .

وحضرت –أحياناً- عند الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عطية سالم –رحمه الله- .

وحضرت مجالس عديدة لشيخنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي–حفظه الله- .

وإلى جانب دراستي أيام الجامعة كنت أدرس أصدقائي في الجامعة مادة النحو .

وكان لي درس في كيفية الحكم على الحديث كان ثمرته أن كتبت رسالة صغيرة في كيفية الحكم على الحديث عرضتها على أكثر من عشرة شيوخ.

وكان لي درس لطلاب من أمريكا الجنوبية في قواعد منهج السلف .

13- درست في الجامعة على عدد من المشايخ الفضلاء في علوم عديدة فمنهم:

الشيخ يوسف الدخيل .

الشيخ عبد الرزاق العباد .

الشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل .

الشيخ محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الشظيفي الجهني.

الشيخ عبد الله أبو سيف .

الشيخ أحمد شاكر الحذيفي .

الشيخ عبد العزيز الفريح.

الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي.

الشيخ أنيس بن أحمد طاهر.

الشيخ سعود الدعجان.

الشيخ سعود الخلف.

الشيخ محمود قدح وغيرهم كثير .

وبعضهم ليس سلفياً ولكني درست عليه في الجامعة ..

14- وقد تخرجت في كلية الحديث بتقدير ممتاز وكنت الثاني على الكلية .

15- في السنة الرابعة من كلية الحديث حصلت على شهادة الطالب المثالي! وشهادة تفوق في الخطابة! فقد حصلت على المركز الأول على الجامعة!

وكذلك حصلت في السنة الثالثة على شهادة في النجارة!! بتقدير جيد جداً.

فأنا نجار !! ولكني نسيت النجارة!! وقد ((كان نبي الله زكريا نجاراً)) كما قال –صلى الله عليه وسلم-.

16- في مرحلة الماجستير درست على عدد من المشايخ وهم:

الشيخ صالح بن سعد السحيمي .

الشيخ محمد بن ربيع المخلي.

الشيخ غالب العواجي.

الشيخ أحمد الغامدي .

الشيخ سعود الخلف.

17- ولازمت الشيخ صالح بن عبد الله العبود في المسجد النبوي فقرأت عليه كتاب تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد (كاملاً) بتحقيقي له على نسختين خطيتين والحمد لله.

وقرأت على الشيخ بعض المجلد الأول من كتاب التوحيد لابن خزيمة وحضرت بعضه.

وقرأت عليه معظم الفتوى الحموية الكبرى وحضرت بعضها .

وحضرت عليه في شرحه للتدمرية وفي شرحه للعدة شرح العمدة.

وغير ذلك.

18- أنا متزوج وعندي خمسة أولاد: زيد وعمره 12 سنوات .

وعبد الرحمن وعمره 10 سنوات.

وعمر وعمره 8 سنوات تقريباً .

وإبراهيم وعمره 6 سنوات تقريباً

وأحمد وعمره سنتان

والحمد لله رب العالمين.

بعض النشاطات الدعوية والعلمية:

1- أسافر إلى الأردن سنوياً لإلقاء الدروس العلمية والوعظ في المساجد ومن ضمن ما درسته (العقيدة الطحاوية) ، (نخبة الفكر) للحافظ ابن حجر .

ولطبيعة زيارتي للأردن وهي القصر أثر في قلة الدروس العلمية .

ولكن معظم سفرتي إلى الأردن مجالس علمية لمناقشة قضايا عقدية وفقهية ومنهجية .

2- سافرت إلى أمريكا خمس مرات للإمامة التراويح وكنت أقيم لهم دروساً خلال شهر رمضان.

3- سافرت إلى الكويت للتدريس في دورة علمية درست خلالها : صفة صلاة النبي –صلى الله عليه وسلم- للشيخ الألباني ، والأصول من علم الأصول للشيخ ابن عثيمين ، وشرح السنة للبربهاري ، وقواعد في كيفية الحكم على الحديث.

4- في المدينة عندي درسان أسبوعيان :

يوم الأحد : درس في العقيدة ودرس في السيرة النبوية الصحيحة.

يوم الأربعاء : درس نظري عملي في كيفية الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف.

وما يزالان مستمران منذ ست سنوات والحمد لله.

4- شاركت في الانترنت في منتديات الحوار منذ ثلاث سنوات تقريباً وأسأل الله التوفيق والسداد.

هذا هو موجز لترجتمي ، كتبته بناء على طلب من بعض الإخوة ، وبناء على طلب من علق على هذا الموضوع، واقتداء بمن سبق من العلماء .

ومن ظن أنه ينافي الإخلاص فهذا أجهل من حمار أهله، فأشباه هؤلاء سقط معهم الخطاب لأنهم لا يفقهون ولا يعقلون، وعلى الله يكذبون، ولما شرع الله يحرمون، وللطعن في طلاب العلم يمتهنون، وفي الخصومة يفجرون، وبدينهم يتاجرون

قاتلهم الله أنى يؤفكون


أسأل الله الإخلاص في القول والعمل ، وأسأله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي    

الرابط : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=113

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق