مقتطفات من كتاب الصوارم الحداد في كشف أهل الزيف والعناد - في إلجام المزور الدعي ابراهيم منصور المرواعي

بسم الله الرحمن الرحيم 

إن الله ناصر الحق وداحض الباطل وهكذا لن يدوم المزورين ولا ألاعيبهم

إليكم اليوم مقتطفات من كتاب الصوارم الحداد في كشف أهل الزيف والعناد

وهذا الكتاب من تأليف الشريف عبدالله آل خديش

في الرد على دجال عصره وزمانه الدعي الهندي إبراهيم منصور درويش سود الله وجهه وقبحه

إليكم صور مقتطفة من الكتاب الذي فضح هؤلاء المزورين والذي نال السوط من ظهورهم النجسة

علما بأنه تم ادانة الدعي المراوعي إبراهيم منصور درويش بالتزوير وحكم عليه بالجلد 

الشريف النموي يسدد لكمة قاضية الرعب المزلزل من ابن فندق والشداقمة يزلزل ابراهيم الدعي

ولا يزال العطاء لا ينضف من المدافعين عن النسب الشريف المبارك 

وها هو الشريف النموي يسدد لكمة قاضية 

خطها أساطين النسب في تركيز على ما نشر بالمقال السابق 

------------

ننبه ان ابراهيم الدعي خصص هجومه على ابن فندق وحاول اسقاطه لان عبارة " في اولاد فليته " حصرها قطعية وليس فيها حسين ثم كرر ذلك مع ضامن بن شدقم في مقدمة كتابه الاشراف في المعتنين بنسب الاشراف فخصه وحده بالتحذير والتخطئة دون غيره وترك مصادر مليئة بالخلط والأوهام مثل شجرة تقاديم التي ملئت بأخطاء فاحشه علما ان بن شدقم نبه في بداية كتابه حصول بعض السهو اثناء نقله من المشجرات وهذا لم يشفع له عند فحاول اسقاطه بالتحذير منه لان عبارته حصريه كابن فندق وهذا ما حدا بان رد عليه الاشراف الشداقمه والجموه في منتدى ال البيت حول العالم اذا هو يحاول بمكر إسقاط كل من حرمه من جد اسمه حسين بن فليته واسقاطه لابن فندق في مقالاته بموقعه اما بن شدقم ففي كتابه الاشراف وهذه صورته

وبعد ان رد عليه الشداقمة حاول في الطبعة ان ينتقد اخرين حتى لا يتنبه له الناس انه ماقصد بن شدقم بل وتوسع في نقده في الطبعه الجديده ومن غباءه انه نقل كلام بن شدقم انه ربما حصل منه سهو اثناء نقله من المشجرات وهذا تنبيه يجعل الاعتذار عنه واجب ان حصل سهو

الشريف النموي يراسلنا بالوثائق لا وجود لحسين بن فليتة في كل كتب النسب ,, فمن أين أتوا به ؟

انضم قبل فترة بسيطة الأخ / الشريف النموي في حملتنا للدفاع عن النسب النبوي المطهر وقد أرسل لنا بالوثائق و الصور من مصادر الكتب المعتبرة أن أي من كل هذه الكتب لم تذكر ( النكرة ) حسين بن فليتة الملصوق بالهواشم الأمراء الطبقة الحاكمة المنقرضة بالحجاز والتي قام ابراهيم منصور درويش وزمرته بإلصاق نسبهم زورا وبهتانا فيه 

أولا : ابن فندق البيهقي المتوفي 565 هــ

التذكرة في الأنساب المطهرة لابن مهنا العبيدلي من أعلام القرن السابع الهجري

عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ، لعمدة النسابين جمال الدين أحمد بن عبة الحسني المتوفى 828 هـ

المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف للعميدي النجفي من أعلام القرن العاشر الهجري 

ضامن بن شدقم المدني 1090 هـ

النَّسَّابة أبو علامة المؤيدي(ت1044هـ)

 مشجرة الشريف أبي قناع الثقبي (ت1179هـ)

وبهذا جميع النسابة ممن ذكروا عقب أمير مكة فليتة لم يذكروا ابن له بإسم حسين فكيف يتم الانتساب لهذا الاسم الخرافي ؟

----------------

تعقيبنا على رسالة الشريف النموي : 

1- ابن فندق البيهقي ليس بصاحب رواية مسندة في الأنساب واعتمد على تجميع مصادر مختلفة تختلف في الوثاقة ولا يعتد فيه إذا انفرد بأمر خصوصا أننا وجدنا أنه يقع في كثير من الأوهام والتصحيفات وإدخال أنساب في بعضها وعدم التسلسل الصحيح ولكنه في حالة فليتة ذكر معلومات كافية ولم ينفرد فيها كما أنه لم يخالف العلويين أصحاب الرواية المسندة

2- بالفعل جميع النسابة لم يذكروا بقية باسم حسين بن فليتة فمن أين أتى ابراهيم وقومه بنسبهم الملفق؟

3- نشكره على تجميع وتصوير الوثائق ونأمل حلقة جديدة من روايات المؤرخين في نفي ذكر حسين بن فليتة 

مقال جديد من الشريف النموي بابطال نسب ابراهيم الدعي

 كان لي مقال فهو تعقيب على ما ذكره  ابراهيم بن منصور بن درويش الذي ذكر أن لفليتة بن القاسم ابن إسمه حسين فأحب أن أوضح أن كل من شكك في نسب الهواشم الأمراء ( فرع حسين بن فليته ) قد أجاد وأصاب عند ذكره لعقب الأمير فليتة بن القاسم حاكم مكة لأن هذا القول هو قول أئمة وعلماء ونسابي آل البيت رضي الله عنهم كالنسابة  عزيز الدين أبي طالب من نسابي القرن الخامس والسادس والنسابة ابن عنبه من نسابي القرن الثامن والتاسع والنسابة ابن عميد الدين الحسيني النجفي من نسابي القرن العاشر .

أما العلماء والأئمة الذين عاصروا أو اتوا بعد حكم فليته بن القاسم فذكروا تفاصيل حكمه وما حصل من خلاف بين أبنائه وسردوا تواريخهم ولم يذكروا ابن يسمى حسين بن فليته ! فقد قال النسابة ابن فندق البيهقي المتوفي عام 565 هـ في كتابه لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
والعقب من الأمير فليتة‏:‏ الأمير هاشم والأمير يحيى والأمير عبد الله والأمير عيسى .
ولم يذكر حسين بن فليتة !

وكذلك ذكر كتاب الشجرة المباركة في أنساب الطالبية للفخر الرازي المتوفي عام 606 هـ
أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه. وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد.
ولم يذكر حسين بن فليتة !

وأحمد بن عنبه المتوفي عام 828 هـ صاحب كتاب عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب ذكر أن لفليته بن القاسم أبناء لم يذكر فيهم حسين !

وضامن بن شدقم الحسيني المدني الذي كان حيا سنة 1088 هـ صاحب تحفة الأزهار ذكر لفليتة بن القاسم عيسى وهاشم ومالك ويحيى ولم يذكر حسين !

وفي هذه المراجع ما يكفي لإثبات ذلك وهؤلاء النسابين هم أرباب وأئمة هذا الفن ومنهم النقباء ، وأما إيراد هذه المراجع وغيرها كمصادر للنبذة التي وضعها إبراهيم بن منصور بن درويش عن الهواشم الأمراء وفي كتاب التحقيق الذي ألفه وهو يعلم بعدم وجود حسين بن فليته فأمر مستغرب منه ولا نريد أن نقول بأنه فعل يرقى إلى التدليس على القراء والباحثين .
أما المرجع الوحيد الذي ذكره إبراهيم بن منصور بن درويش وأورد حسين بن فليته هو كتاب معجم أشراف الحجاز لأحمد ضياء قللي وهو علاوة على كونه كتاب معاصر ( صدر عام 1427هـ ) لا يقارن بالمصادر التي ذكرتها فهو ناقل من كتاب معاصر وبدون تدليل على وجود حسين بن فليته كذلك ، فصاحب المعجم نقل عن كتاب تحقيق منية الطالب في أنساب الأشراف الأمراء لإبراهيـم بن منصور نفسه والذي صدر عام 1419هـ !. وليست المعاصرة هي الخلل الوحيد هنا فكذلك المنطق المعكوس بإثبات صحة كناب التحقيق بمرجع متأخر عنه ناقل منه ! .
ورغم جميع ما تقدم فإن  إبراهيم بن منصور بن درويش يعكف كما نعلم على جمع كتاب إتحاف النبلاء عن الهواشم الأمراء وقد يستطيع من خلاله تدعيم زعمه بوجود حسين بن فليته بأي مرجع أو وثيقة يعتد بهما عند علماء النسب وهو الأمر الذي كان منتظرا منه إثباته في كتاب تحقيق منية الطالب في أنساب الأشراف الأمراء .
وفي الختام أقدم اعتذاري لإبراهيم بن منصور بن درويش لأن الحق لا يستحي منه وحفظ نسب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيانته من أجل القربات إلى الله ..هذا واصلي واسلم على خير ولد آدم أبا البتول والسبطين سيدنا محمد الهاشمي الأبطحي وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار وسلم تسليماً كثيراً.

قلت أنا ليس هذا فحسب وإنما من المعروف أن ذرية يحيى بن عبدالله المحض كانت مطاردة سياسيا من قبل الخلفاء العباسيين وقد يكون من المتعذر إغفال احدهم مثلا لهذا العذر ، أما فليتة بن القاسم فقد مات وهو حاكم مكة وخلفه أبناءه وأبناء أبناءه وهو ( فليته بن القاسم ) قد توفي في منتصف الفترة الزمنية لدولتهم ، فلا عذر حينذاك لإغفال ابن الحاكم حسين بن فليتة لو وجد أصلا !!!

لا وجود لما يسمى بالهواشم الامراء أو سادة فليتة المنسوبين زورا لفليتة حاكم مكة .. ضمن الأشراف الذين بايعوا الشريف حسين

مبايعة الأشراف والقبائل للشريف حسين بن علي بجريدة القبلة ، عام ١٣٤٢ هـ

وهي حصر للأشراف في مكة آنذاك وهذه هي الصورة من الجريدة

يدعي ابراهيم منصور دوريش المنسوب زورا للهواشم الأمراء

بأن أجداده

كانوا يحملون لقب الهواشم الأمراء منذ ألف سنة !!

وأنهم مشهورون وقد أثبتنا بالدليل أن هذه الفرية وفق المصادر لا تصح وهي من الأوهام

وطالبنا على الاقل بوثيقة قبل 50 سنة تؤكد ذلك

ولم ينجح ذلك

بل حتى أن محاولته في شراء وثائق عثمانية مزورة لم تفلح

اذا الرجل مزور ودعي بلا أدنى شك

المؤرخ الصباغ المكي لا يعرف أي وجود للهواشم الأمراء المنقرضة في الحجاز 1243-1321 هـ

محمد بن أحمد الصبّاغ (1243 ـ 1321هـ)

هو محمد بن أحمد بن سالم بن محمد الصبّاغ المكّي. ولد بمكة المكرمة ونشأ بها، وطلب العلم فأخذه عن علماء عصره، فقرأ على السيد أحمد دحلان، والشيخ عبدالقادر مشاط المكي المالكي وغيرهما. وكان رحمه الله متفنناً في علم الرمل والأوفاق، مؤرخاً ذا ذكاء وحافظة جيدة، وكان من جملة المطوفين، يتعلق بالحجاج المغاربة. سافر الى المغرب لزيارة حجاجه، وقضاء حاجاته على عادة المطوفين. توفي رحمه الله بمكة.

له: تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام والمشاعر العظام (موجود بمكتبة الحرم المكي الشريف من مكتبة عبدالستار الدهلوي)

وهو ابن مكة العارف فيها والمؤرخ وسنتصفح الآن من كتابه تحصيل المرام

هنا يأتي ذكر الهواشم الأمراء الطبقة المعروفة ويذكر تفاصيل عنهم 

وهنا يصل لنهاية النص دون أن يذكر أن هناك بقية منهم في الحجاز

وهنا مثال لبيوتات الأشراف التي يشير لوجودها وبقية أعقابها وهذا دليل أنه في زمنه لم يعرف ذرية من سادة فليتة كما يسمون أنفسهم والذين صاروا كذبا وبهتانا هواشم أمراء 

وهنا فهرس الأقوام ولا وجود لفلينة 

ويستمر كذب ابراهيم وشيوخه الدجالين بأنهم حملوا اللقب منذ مئات السنين 

نقول : تـــعــــقــــب يـــا الــعــــبـــــد