الخميس، 29 يناير 2015

الدعي ابراهيم المروعي يقع بالفخ بحساباته الوهمية


راسلنا الأخوة في رابطة آل محمد

أنهم وجدوا تعليق يطعن بالأنساب باسم ( ياسر الياسر )

ونحن نعرف أن هذا الاسم خرج به ابراهيم الدعي في تويتر

يدافع به عن نفسه وقد أفادونا الاخوة برابطة آل محمد أن

الأي بي المستخدم هو كالتالي :

IP: 5.108.144.57 


حيث نص التعليق كالتالي:

" كل الشكر للشريف ابراهيم الهاشمي الامير على مايقوم به من جهود وتنقية النسب الشريف من الدخلاء فيه امثال ال خديش الذين نفاهم الاشراف الجواهره بصك من المحكمه وال حسن الكباكبه وخرون فله مني كل الود والحترام "

نعرف تماماً أن إبراهيم دائما ينعت نفسه بالشريف لنقصه ومرضه النفسي لأنه يعلم بداخله أنه مجرد سليل للعبيد والموالي.

ويريد أن يبين بأنه يحارب الأدعياء ليبعد عن نفسه الشبهة كونه أصيل وحسيب وهو ليس كذلك إطلاقا وهنا تعرض للأشراف آل خديش الذين كسبوا عليه صك قضائي بالتزوير وحكم بالجلد



لن نذهب بعيدا وهنا نجد تحليل الأي بي ولمن يرجع:
الأي بي يظهر أن الأي بي يعمل لاتصال انترنت من خلال شركة موبايلي وكما يعلم جميعنا أن جوال الدعي ابراهيم هو :
0562727270

تم تسجيل التعليق في يوم الأربعاء 8 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 28 يناير 2015م في تمام الساعة 11.19م

وبناء على هذه المعلومات يستطيع الأشراف آل خديش وآل حسن بمقاضاة صاحب التعليق والذي هو بلا أدنى شك الدعي ابراهيم منصور درويش وذلك عبر تقديم بيانات التعليق والمسجلة وسيقوم أعضاء رابطة آل محمد بالتعاون للتأكد من صحة المعلومة مع الجهات الرسمية.

ويمكن من خلال قاعدة بيانات شركة موبايلي معرفة من كان يستخدم هذا الأي بي في الوقت والتاريخ المذكورين.

وهنا نجد نصوص عقابات نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ( اضغط هنا )

نحن نعلم تماماً أن إبراهيم يستغل الحسابات الوهمية ليلمع لنفسه ويطعن بصرحاء النسب ممن لا يصل لمقاماتهم ولكن هذا يدل على شيء واحد أن ابراهيم الدعي ليس له أي جمهور وإنما يستغل ثغرات الفضاء الالكتروني ليلمع وجهه الأسود




الأربعاء، 28 يناير 2015

بيان من شيوخ الترابين بحقيقة المزورين أحمد وشريف سليمان صباح وبتوقيع شيخ البكور أيضا

بسم الله الرحمن الرحيم

صورة للمزور الوضيع أحمد سليمان صباح الجخيدبي المنتسب زورا لقبيلة الترابين



قد تواصل معنا قبل فترة أعيان ووجهاء من قبيلة الترابين الكريمة وتحديدا من غزة فك الله أسرها، وقد بينوا بصراحة حقيقة المزورين ( أحمد ) و (شريف) أبناء سليمان صباح الجخيدبي، والقائلين بأنهم من البكور (ابوبكرة) ولكن وجهاء البكور يصرون على أن (الجخيدبي) لا يعرفونه ... وقد أكد أعيان قبيلة الترابين أن كل من أحمد وشريف سليمان صباح ما هما إلا مزوران من أهل الأهواء والمرتزقة يطعنون بالأنساب الصريحة ابتغاء الفتنة وسعيا وراء المصالح الشخصية وبناء على ذلك تم إصدار البيان التالي:


وقد صادق على البيان كل من :
عشيرة البحاحصة
عشائر أبوعويلي
عشائر أبو مغيصيب
عشائر الصوفي
عشيرة أبو تيلخ
عشائر ابوستة
عشائر أبوبكرة - محمد جمعة ابوبكرة
عشيرة ابوختلة
عشائر الضوابحة أبوصهيبان
عشائر الضوابحة أبو جليدان
-----------------
وبناء على البيان أعلاه فهي دعوة لكل من طعن بهم هذا المزور الحاقد على الأنساب والذي يحارب فكرة وجود أحلاف في القبائل وبعض الأنساب الصريحة حتى يخفي حقيقته كونه دخيل على قبيلة الترابين وشخص ذو نسب وأصل وضيع وأن ديدنه التزوير والكذب بأن يشكيه للقضاء بعد هذا البيان الكريم
---------------
صور لبيانات سابقة من قبيلة الترابين:




فيديو للشيخ مريزيق أبومغيصب يفضح أن أحمد ابوبكرة بالاصل من الحميدي وكما معروف ان الحميدي أحلاف للترابين وليس من صلب الترابين


الأحد، 18 يناير 2015

ابراهيم المروعي الدعي ودوره الخبيث باشعال الفتنة بالمخلاف السليماني

بسم الله الرحمن الرحيم


لا زلنا نجدد العهد معكم في هذه المدونة الطيبة في كشف ألاعيب الدجال الدعي ابراهيم منصور درويش المروعي المنتسب زورا وبهتانا للأشراف الهواشم الأمراء وهو من أحفاد العبيد والموالي.

إن الأفعى الحقيرة لا تستطيع أن تعيش دون ان توقد الفتنة فعلى الرغم من أن هذا الخبيث تدخل وزور في أنساب الأشراف الجواهرة وجاءت الصكوك القضائية لتلجمه وتدينه بالتزوير وتحكم عليه بالجلد


هذه الأفعى الرقطاء لا تعرف أن تعيش بلا اشعال للفتن وذلك بسبب النقص في الشخصية كون الاقتناع الداخلي يؤكد أنه دعي وأنه مجرد عبد مفضوح أمام العارفين.

ابراهيم المروعي الدعي ما يزال يزيد من سعير الفتنه التي أوقدها الخبيث في المخلاف السليماني قبل فترة
لكن هذه المرة بتحريض أحد أعوانه وهو " إبراهيم داود الذروي "  وذلك عبر التشكيك في بعض أسر الأشراف الذروات الثابتة وهو يحاول التخفي بحساباته الخبيثة ولكن الله فضحه  حيث صار يمارس الحرب الخبيثة ضد من يواجه فساده ومنها حرب بالخفاء ضد ( علي المعافا ) الرجل الفاضل المشتغل بالأنساب والذي تصدى لهذه التلاعبات و وقف ضدهم.

ويستمر مسلسل المروعي الدعي في الفتنة وإشعالها:
  1.  الأول الطعن والتشكيك في الأنساب الصحيحة
  2. الثاني زرع الفتنه ضد كل أسره تخالفه
  3. الثالث التخفي وراء أعوانه للنيل من كل من يخالفه

السبت، 17 يناير 2015

حقيقة الستار العلمي الذي يتستر به الدعي ابراهيم منصور درويش

بسم الله الرحمن الرحيم




في هذا المقال سنفضح المزور الدعي العبد ابراهيم منصور درويش المروعي حيث يتعجب الكثير بأن هذا الدجال يظهر العلم وعرضه للكتب والمكتبات في حساباته الخبيثة على الشبكة ولكن بالحقيقة عندما تقابل وجها لوجه تشعر بأنه بليد وضحل المعلومات وهذا سنوضحه في هذا المقال.

اولا:

الكثير يغتر بكثرة تأليف العبد الدعي إبراهيم وأنك اذا ناقشته تفاجأ بأنه ضحل لا يملك سعة في العلم وبراعة التحليل فهذه المولفات من عمل شخصين أحدهما اسمه:
 الأول عبدالعزيز أبو رحله
 والثاني أبو معاويه البيروتي
 اما الأول فقد سحب على إبراهيم وشلته بعد أن اكتشف استغلال إبراهيم له واستغلال جهده وحقوقه فترك إبراهيم ومن أهم أعماله " أخبار عبدالله بن الحسن " وغيرها فابراهيم السارق دائما يتنكر لحقوق وأفضال من يحسن إليه ويمارس الفتن والافتراء والعدوان على كل من يخالفه.

ثانيا :

كذبه تدل على ماذكرنا ترويج الكذب على العوام انه درس الكتب الستة وألفية الحديث وشرح علل الترمذي في قرابة سنة كذبة  لا يمكن أن تصدق فالبخاري سنة لوحده لاتكفي، فهذا الذي يؤلف له الكتب خفية  ابومعاوية البيروتي يقول في ترجمته لإبراهيم التي سماها 
القبس المنير في ترجمة الشريف السلفي إبراهيم الامير:
"حُبِّبَ إليه طلب العلم الشرعي وتوجّه لتحصيله؛ وبخاصة علم الحديث، فلازم دروس جمع من العلماء، ثم دروس المحدّث الفقيه اللغوي محمد بن علي آدم الأثيوبي حفظه الله تعالى المدرّس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة - حرسها الله تعالى - في الكتب الستة و" ألفية السيوطي " و " شرح علل الترمذي " لابن رجب، وغير ذلك من علوم الحديث قرابة سنة "
ثم قيل هذا أمامه وهو فرح وغد أمام عوام لا علاقة لهم بعلم الحديث في حفل العرجان العبادله




لاحظوا جيداً أنه رغم ما قدم له من مقدمة أكبر من حجمه لا تتناسب على كلمته السخيفة التي قالها حيث ظهر مهزوزا لا يستطيع أن يقول جملة مفيدة مرتبطة ببعضها !! 
وتقديمه بهذه الصورة الفخمة ثم تقدمه للحديث وحديثه الهزيل أكدت أنه ليس سوى كذاب ودجال ومنافق !!

اي استخفاف بالعقول هذا ... كتب السنة وألفية السيوطي في الحديث وشرح علل الترمذي في مجلدين 
يدرسها في عام واحد قبح الله الكذب وقبله الله وقبح أتباعه
( فصل في صعوبة ختم كتاب واحد منها في سنة ) !!



الثلاثاء، 6 يناير 2015

وبل العيادي على الدعي المعادي


حقيقة العبد الدعي ابراهيم منصور درويش المروعي حفيد الخرافة حسين بن فليتة



أجمع النسابون والمؤرخون أن فليتة حاكم مكة ليس له إبن يدعى حسين

فاحتج هو ومرتزقته أن مشهور النسب لا يطالب بعمود النسب !!

فقلنا إنما يكون ذلك في ما يسمى اصطلاحا بين النسابة بالرفع وهو في شروط محددة وهي:

1- أن يذكر بأن المنتهى عنده له عقب ولم يذكر أبناءه ولم ينص أحد على انقراضه

2- بأن يكون العامود المرفوع له سليم وتؤيده المصادر التأريخية والوثائق السليمة الصحيحة

3- أن لم يسبق ذلك طعن أو ادعاء لنسب أخر

4- أن لا يزيد القطع عن 4 أجيال حتى لا يدخل في ذلك الادعاء


وكل ذلك غير متوفر عند الدعي إبراهيم وذلك لأسباب:

1- أن فليتة حاكم مكة استفاض ذكره وذكر عقبه عند المؤرخين والنسابة وفصل ابن فندق البيهقي مثلا في صفاتهم الجسمانية وكذلك ذكر حوادثهم ابن عنبة وكذلك فعل المؤرخ الذهبي والفاسي وغيرهم ولم يذكر ابن له باسم حسين اطلاقا، بل أن أخر المؤرخين أحمد زيني دحلان رحمه الله تكلم عليهم بصفة الانقراض والأشد من ذلك حتى أن تجمع الأشراف في مكة لمبايعة الشريف حسين يخلو من ذكرهم !! فهل كانوا أصناما لا وثائق لهم ولا حتى ذكر عند أي مؤرخ أو نسابة معتبر

2- العامود الذي ذكره ابراهيم مثير للسخرية فهو عامود مداده أكثر من 500 سنة لا توجد له تفرعات إلا قبل 150 سنة تقريبا واتفاقهم على الخرافة الثانية ( علي سالم علي ) كونه اسم جامع لتفرعاتهم علما بأن هذا الاسم يفترض أن يكون معاصرا لضامن بن شدقم الذي لم يذكر عن وجوده ولا حتى عن أي شيء يخص هذا العامود المكذوب والذي لا توجد عليه أي وثيقة ولا حتى قصاصة بحجم ريشة الجرادة

3- لم يكن هذا التجمع المشبوه بالأساس موجود حتى يطعن به ولكن بمجرد ظهوره هناك مطعنين ثابتين عليه وهما :
     أ- وثيقة الكريمي قبل 30 سنة : التي أثبتت للجميع أن هذا الخليط الذي أسمي بجمع فليتة لا يعرفون نسبهم فمنهم من يقول بنسب منقرض وأنهم جمعوهم على الاسم الوهمي علي سالم علي
    ب- قول البلادي في معجم قبائل الحجاز ط1 ، بأنهم يدعون نسب حسيني وتارة نسب حسني وأن الأشراف لا يزوجونهم بدلالة أن الأشراف لا يزوجون من لا حظ له بالنسب والشرف وأن هؤلاء مجرد أدعياء

4- القطع فيه أكثر من 500 سنة وأسماء وهمية ما أنزل الله بها من سلطان


وهنا لدينا ملاحظتين:

الأولى: أن الشريف الكريمي رحمه الله رغم مكانته الاجتماعية إلا أنه وبسبب قلة المصادر النسبية والوعي التأريخي آنذاك وقع في مشاكل بالتنسيب ومنها عندما أصدر وثيقته في نسب الجربا الكرام ونسبهم للشريف محمد سالم البركاتي، وهذا مخالف عليما لأن الجربا الكرام كما ورد في كتاب البدو لأوبنهايم يعودون بالنهاية لأسرة آل فضل التي تأمرت على طيء وهي تقول منذ ذلك الوقت بنسب عباسي هاشمي وان اختلفت الروايات فالأمر أبعد من النسب الذي وضع، وبعد الضغظ تراجع الشريف الكريمي عن ذلك، لذا فالمستشف من سيرة الكريمي رحمه الله أنه غير متبحر في التنسيب بالاضافة لكونه في الوثيقة ذكر مصادر ليس فيها ذكر لحسين بن فليتة بل ذكر لفليتة حاكم مكة والذي لا خلاف على وجوده ولكن الأكيد أن هؤلاء ليسوا من نسله، لذا فإن بداية الامر كان على غير صواب.

الثانية :  الكثير ممن وقعوا على نسب ابراهيم من الأشراف سحبوا أختامهم وتواقيعهم بعد ظهور المصادر وتبين الأمر بشكل جلي بأنه ادعاء واضح، بل حتى البلادي عندما انصاع لضغوط ابراهيم الدعي وجماعته لم يدحض قوله الاول بل اكتفى انهم من حسين بن فليتة وانهم صاروا يسموون بالهواشم الأمراء وهذا جله يبين تماما للعاقل أن إبراهيم الدعي وجماعته يستغلون الضغط الاجتماعي لتشويه الحقائق.


استراتيجية الدعي إبراهيم في لف الحقائق:

1- لا يملك رد علمي ويتحول لرد شخصاني على من يسأله عن نسبه

2- يرمي من يسألون عن نسبه بانهم روافض محاولة منه لكسب الطائفيين

3- إذا كان شخصا بسيطا بالمملكة طلب منه اللقاء ليوهمه بصداقاته مع بعض الأشراف بأنه شريف كما يخرج المؤلفات التي اشترى محتوياتها وزج اسمه فيها ليبين بأنه عالم فاهم فهنا ينغر بعض البسطاء

4- يحرك المرتزقة أمثال ( أحمد أبوبكرة ، السكدالي ..إلخ ) بحيث يهاجمون الخصم لاشغاله بالرد عليهم وبالتالي يكون بعيدا عن هذه الحرب وهؤلاء المرتزقة كالنعاج تسلخ أنفسها بنفسها

5- إذا حاوره أحد بشخصيته الحقيقية وافحمه لجأ للقضاء ليلزمه بالمتعارف عليه بعدم الخوض بالانساب حتى وان كان الأمر واقعا مستغلا هذه النقطة وفي حالة تكلم بعيد عن شخصيته الحقيقة ألف عليه التأليفات الباطلة

6- يتجنب إبراهيم بأن يكتب ردود بنفسه لأنه أولا لا يملك حجة ولا يملك عقلية تتقن ذلك وثانيا يستغل المندفعين بدوافع الصداقة أو ممن يسترزق ظنا منه أن ابراهيم من أشراف الحجاز وهو ليس بذلك قطعا



ختاما ، إبراهيم منصور درويش المروعي ليس سوى دعي ماكر يحاول دائما استغلال الثغرات لمهاجمة أي محاولة لكشفه مستغلا جهل الناس وضعفهم الفكري ولكن الأمر اليوم لم يعد خافيا على الجميع خصوصا بعد ظهور المصادر والحقائق التأريخية وقد قلنا له أكثر من مرة أن هناك أدعياء تقلدوا نقابات الأشراف فلم يزدهم ذلك إلا فضيحة




الأحد، 4 يناير 2015

كسر مصباح الظلام للدجال الغلام ابرهيم المضل للعوام

وقعت على مقال قديم كتبه الدعي ابراهيم منصور درويش ولا أظنه كتبه بل أملي عليه من مرتزقته وذلك ردا على الشريف محمد علي الحسني وسأبطل أركانه التي جاء فيها وهي كالتالي:

1- ذكر الدجال : ( هب أني ذكرت لك المصدر التاريخي الذي ذكر حسين بن فليتة؟ فهل ستلزمني بأن أذكر المصدر التاريخي الذي ذكر ابنه عبدالله أيضاً ؟

قلت: وهذا اعتراف صريح بافلاس هذا الدجال وأنه لا يملك أي مصدر لهذه الخرافة السخيفة الملصوقة زورا بأمير مكة الأمير فليتة ، ولا يمكن مقارنة نسبك المختلق بنسب الشريف محمد علي الحسيني حيث ذكر أبوقناع الثقبي في مشجرته نسبه حسن بن أحمد بن ابراهيم بن حسن بن رميثة ، وهو متطابق زمانيا مع العاقلة وتأريخهم وكونه جدهم المعروف ( حسن بن أحمد ) حسب موروثهم فإخرس أيها اللئيم

2- ذكر الدجال : ( فعامود النسب عند أهل العلم وجوده شرط كمال لا شرط صحة إذا توفرت الشهرة والاستفاضة 


قلت: وهذه حجة الأدعياء عامود النسب الصحيح أي أن جد ذكره النسابون كما هو الحال للشريف محمد علي الحسني وليس جد مختلق لا وجود له ، وأنتم لا ينطبق عليكم لا الشهرة ولا الاستفاضة لأن لا شاهد وثائقي لها كما أن أول ذكر منصف لكم ذكره البلادي رحمه الله في تيهانكم بين نسب حسيني وحسني وأن الأشراف لا يزوجونكم دلالة عدم ايمانهم بنسبكم للأشراف كما أن المغيري نقل في المنتخب تعديد الشريف حسين حمزة الفعر الذي تجاهلكم رغم عروجه على وادي فاطمة وذكره لأشرافها ، كما أن لا وجود لادعاءكم في أشراف مكة وإلتصقتم بطبقة تاريخية منقرضة بالحجاز لذا فانتسابكم باطل لا حجة فيه لكونه شواهده معاصرون ليسوا بمعصومين بل أن منهم من حكم عليه بالجلد فانجرحت وثاقته فلا قيمة لشهادته.

3- ذكر الدجال : ( ودليلنا على هذه القاعدة قول النسابة الأزورقاني(ت بعد614هـ): "سادات مكة بيمارستان من سمرقند، لم أظفر بعد بأصل يعتمد عليه في كيفية اتصال نسبهم بزيد الأمير، إلا أنه لا شك في كونهم من هذا البيت، أعني: ولد زيد الأمير بن محمد الداعي1" ، وقول الحافظ الذهبي(ت748هـ) في ثنايا ترجمة أبي إسحاق السبيعي: "لم أظفر له بنسب متصل إلى السبيع، وهو من ذرية سبيع بن صعب2" ، وقول النسابة ابن عنبة(ت828هـ): "وأما مشهور النسب، فهو من أشتهر بالسيادة ولم يعرف نسبه 

قلت: وهذا لا ينطبق عليك يا دجال فالجد المعروف في هذا المثال والذي لا خلاف عليه هو زيد الأمير ولا ينازعهم في ذلك أحد ، ولعله ينتقي ما يريد من منهج عمدة النسابين ابن عنبة رحمه الله عندما وصف الأدعياء الذين يلتصقون زورا بجعفر الصادق رضي الله عنه عن طريق ابن اسمه (ناصر) وقال ليس لجعفر الصادق ابن اسمه ناصر معقب وغير معقب رغم شهرتهم ومخاطبتهم بالشرف على غير أساس صحيح وهذا ينطبق تماما على وضع ابراهيم الدعي ففليتة ليس له ابن معقب أو غير معقب اسمه حسين !!
 علما أن فليتة حاكم مكة رجل معلوم الحال واستفيض في ذكره عند المؤرخين وذكروا أحواله وأحوال أبناءه وأخبارهم لم تكن مقطوعة، بل لزمن متأخر مثل ضامن بن شدقم دون خطوطهم لزمنه فلم يذكروا أن لهم ابن نكرة اسمه حسين !! فضامن ورث الكثير من مشجرة جده  أبو المكارم بدر الدين الحسن بن علي بن الحسن بن عليّ بن شَدْقَم الحسيني التي كان يدون منها ويذكرها ودون فيها أشراف مكة !! ثم ألا تستحي أيها الدجال أن المؤرخون من نهاية القرن التاسع إلى زمني أحمد زيني دحلان كانوا يتكلمون عن طبقة الهواشم الامراء بالانقراض ولا ذكر لأحد منهم وذلك سببه بسيط لأنك لا تعرف التاريخ وهو أن ( السيد بركة ) الذي هو من الهواشم الأمراء صاحب تيمورلنك وأقطعه أراضي ببلخ فانتقل الهواشم الأمراء من الحجاز لهذه النعمة الكريمة وذكر ابن تغري بردي لحقيقة ذلك كونهم ( روافض) مدحورون وهذا سبب انتقالهم لتلك الأصقاع.



وانقطاع النسب يكون في سلسلة بسيطة وليس بعامود مداده 700 سنة لا توجد عليه وثيقة واحدة ولا يؤيده المؤرخين ولا الواقع !!

4- ذكر الدجال : ( إلزامي بمصدر تاريخي ذكر حسين بن فليتة لا يقول به عاقل، ولو اعتقدته لكنتَ – ياحسني - أول ضحايا هذا الرأي، بل أنت ضحيته لأن المصادر التاريخية لم تذكر أن لجدك حسن بن أحمد الذي تنتسب إليه ابنٌ اسمه محمد كما تقدم، فالمشجرات أيها المتعالم والكتب التاريخية تقف عند قرن أو سنة معينة وبعد ذلك تربط الفروع بالأصول إما بوثيقة أو رواية وهذا ما صنعته أنت في مشجرتك 

قلت: هذا الدجال يريد تغيير الحقائق نعم أنت ملزوم بتقديم مصدر تأريخي حول حسين بن فليتة لأن حاكم مكة قبل 900 سنة وهو فليتة ذكر باسهاب من المؤرخين والنسابة لزمن متأخر ولا وجود لكم بل حتى الوثائق العثمانية التي ركضت لها لم تجد قصاصة ولو بحجم الريشة ذكرت أي نكرة من الذين أسميتهم أجدادك ولا تملكون حتى وثيقة صحيحة ولو لفج الرميثي ذكرتكم بالشرف وعملت على التزوير وتخشى اظهار ما سيتم كشفه قريباً ، واستغليت تشابه لقب ( الأمير ) عند بعض الأشراف السليمانيين لتسوق أكاذيبك، أما في حال الشريف محمد فهو صح انتسابه للجد المذكور في مشجرة أبي قناع الثقبي وما دونه قريب برواية لأنه جد عليه شاهد ففي نفس المشجرة ذكر عقب فليتة ولم يذكر فيه أيها الخبيث جدك النكرة ( حسين ) فمتع ناظريك بالصورة.



5- ذكر الدجال : ( غاية ما في هذه المصادر عبارة قالها المؤرخ عاتق بن غيث البلادي(المعاصر) بصيغة التضعيف6، وهذا نصها : "آل حسن بن أحمد: لعلهم من ذرية علي بن حسن" أي حسن بن عجلان، فعبارة المؤرخ البلادي -حفظه الله تعالى- واضحة صريحة على أنه لم يقف على شيء صريح حتى يجزم بصحة أنهم من عقب علي بن حسن بن عجلان.
والأغرب في عزو محمد علي لمصادر تاريخية تؤكد نسبته إلى حسن بن أحمد بن إبراهيم بن حسن بن رميثة عزوه إلى مشجرته "الأصل الحسن في نسب الأشراف ذوي حسن" التي قدمها على المصادر المتقدمة ذكرها، فهل أصبحت مشجرته التي صنعها بيده مرجعاً؟!
وفي ختام هذا الفصل دونك أخي القارئ دليلاً آخر قاطع على أن محمد علي لم يسلك مسلك أهل العلم في تحقيق نسبه، وأنه ارتجل وانتقى جده حسن بن أحمد من مشجرة أبي قناع بلا دليل:
بعد سنين من طباعة كتابه "العقود اللؤلوية"، أبطل محمد علي عمود نسبه إلى علي بن حسن بن عجلان الذي في كتابه "العقود اللؤلوية7"  

قلت: ان هذا الدجال حاله صعب لأنه فاسد العقل والتفكير، فإن أخطأوا في السابق بالانتساب ولم يذهبوا بعيدا وصححوا حسب ما ظهر من المصادر فجل من لا يسهو المهم التصحيح وعدم المكابرة على غير الصحيح، سواء ذكره في كتب سابقة أم غيرها واستشهادك بالبلادي ضدك لأن البلادي وقتها ضربكم بعرض الحائط ولولا خباثتكم وخستكم بالضغط عليه رحمه الله لظهرت أمور كثيرة فاكتفى فيما بعد بذكركم انكم من حسين بن فليتة ولم يذكر لا مزاوجاتكم المزعومة ولا حتى دليل واحد على هذا المختلق حسين بن فليتة !! ، وهنا نجد أن هذا الدجال يحاول ايهام الناس بأنه على ذات المرتبة ولكن سبحانه تعالى انه لظلم عظيم، فمثلا لم يذكر أحد أنه خارج عقب حسن بن عجلان بن رميثة !! ولا بأس له أن يجد صحة عاموده في هذه الوسائط في مشجرة أبي قناع التي تركتك تلطم وجهك بلا وجود لجدك المختلق !! فما المشكلة الرجل بظهور المصادر يصحح فهل تتوقع أنه معصوم مثلا اما الكارثة هو اصرارك بالانتماء الباطل للأشراف عبر خرافتك بعامود متهافت لم ينص عليه أي نسابة ولا مؤرخ !!

فأنت خذلك المؤرخون كافة لعصر قريب !!
وخذلك الأرشيف العثماني بأكمله !!
وخذلتك البصمة الوراثية فخرجت على جين أجدادك العبيد والموالي !!
فعلى أي شرف تتحدث أيها الدعي !!


والمفاجأت القادمة بالطريق لتروا أن هذا التجمع المسمى زورا بالهواشم الأمراء ما هو إلا لفيف شتات من كل عرق !!