الأربعاء، 16 يوليو 2014

سوط الإشراف على إبراهيم المروعي

في هذه التدوينة سنرى كيف أن المعتل النفسي ابراهيم المروعي الدعي المتسمى زورا بـ ابراهيم منصور درويش الهاشمي الأمير 
كيف يعاني من علة نفسية فعل الكثير من أجل أن يتوارى من خلفها 
نطل اليوم على أحد مؤلفاته بنقد خفيف مبسط

 كتابه ( الاشراف في معرفة المعنيين بتدوين أنساب الأشراف أهل الحجاز ) 


رغم هذا الغلاف الفاخر إلا أن المحتوى خاوي من الناحية العلمية ، فهو قد وضع مقدمة يجب أن يلتزم هو شخصيا فيها تنهي عن الانتساب الباطل لآل البيت وأمور تتنافى مع ما يصنعه وكأنه غير معني في الأمر ونذكره بما تقول الآية الكريمة 

( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )

ومن ثم قدم ديباجة مقتبسة من عدة مصادر ، وأردفها بترتيب للمصادر مع طعنه للمصادر التي أثبتت أنه لا وجود لجده الوهمي الحسين بن فليتة ، وبعد ذلك قدم تراجم حديثة لأشراف معاصرين وألحقها بصور لمشجرات دس نسبه فيها ليوهم القارئ أنه مع هذه الانساب المعتبرة 

 





هنا يذكر أن أشراف الحجاز أنهم كانوا أصحاب عناية قوية بضبط وتدوين أنسابهم منذ القرون الأولى في الاسلام وقد لمسنا أثر ذلك في الآباء والأجداد الذين كانت بحوزتهم المشجرات والوثائق فضلا عن كتب الأنساب والتاريخ التي عنيت بتدوين أنسابهم وتاريخهم

لا اعتراض على ما ذكرت يا ابراهيم المروعي وبما أنك كتبت ذلك فهل ممكن أن تذكر لنا مصدر واحد ذكر جدك الوهمي ( الحسين بن فليتة ) ؟؟؟ 
كتاب أو وثيقة أو حتى شخبوطة واحدة !! 
أو حتى مؤرخ قبل 100 سنة على أقل التقادير ذكر أنكم أنتم الذرية المتبقية من الهواشم الأمراء وأنت القائل بأنكم في أرضكم هذه منذ مئات السنين ؟؟؟

 لا تنهى عن خلق وتأت بمثله 
عار عليك إذ فعلت عظيم
***




هنا يدس نسبه مع بقية التراجم التي ذكرت في كتابه وتلاحظون ذكره لجده النكرة حسين بن فليتة كما وضحنا في الصورة أعلاه وإنظروا للتناقض القادم 






في المشجر الذي وضعه لأسرته يتصل هنا بــ ( القاسم بن فليتة ) الجد الوهمي الآخر وقمة التناقض أن تضع لك عامودين مختلفين في كتاب أنت تقوم بتأليفه ؟؟؟
فهل بعد هذا التناقض تناقض ؟؟
وهكذا حال الأدعياء 


لفتة مضحكة هنا ،، يضع مصدر ( معجم قبائل الحجاز ) للبلادي ويحدد أنها الطبعة الثانية التي وارت فضيحته في الطبعة الأولى !!


الدافع الحقيقي لابراهيم في وضعه هذا الكتاب هو التواري تحت اسم أشراف الحجاز كما صنع لموقعه المزيف ( أشراف الحجاز ) حيث علم أن مجرد ذكره لنسبه بشكل منفصل سيجعله سهل الانكشاف لذلك يقوم بالتزلف للأشراف في وضع تراجمهم ، والاصرار على ذكر زيجات يعف لساننا عن تفاصيلها ، كل ذلك من أجل أن يسد عقدة النقص لديه ويدس ذكره بينهم ، فالاستتار هو الحل الأمثل لمثل حالة إبراهيم التي يسهل كشفها من المختصين ويخدع فيها من لا علم له بالانساب والتحقيق الموضوعي 

ونذكر ابراهيم المروعي بآية من الذكر الحكيم 

( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( 103 ) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104 ) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ( 105 ) ) الكهف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق