إن الدجل والنصب لا يفارقات هذا الكذاب الآشر المتقلب حسب مصلحته واليوم سنتناول قضية بني حسن أهل نعمان لنبين لكم تلاعب هذا المارق
قضية بني حسن اهل نعمان أهل السمعة الطيبة والمعروف أنهم متدينيين وبصفه عامة ويقال للكثير منهم حمام الحرم من كثرة زيارتهم للحرم .. باختصار هم قائلون بأنهم من أشراف المغرب وأشراف المغرب أكدوا ذلك فاعترفوا بهم وابراهيم هذا امره عجيب !!
حدثني اليوم أحد آل حسن وقال كان الدعي الهندي ابراهيم منصور درويش في اول الامر يبدي ميله معنا وكان يحرص على انهاء سوء الفهم مع محمد بن منصور النجدي وبينهم وفجاءة تغير الدعي الهندي ابراهيم منصور درويش عليهم وحمل الراية ضدهم ولكن يأبى الله الا ان يترك له اثرا في فعلته القبيحة بتقلبه حسب هواه فلو عدنا لكتابه ( الاشراف في المعتنين بانساب الاشراف ) ص 389 في مصادر كتابه فقد ذكر منها
كتاب الدر السني للنسب الحسيني والحسني لعبدالسلام القادري طبعة عبدالحفيظ بن الحسن العلوي سنة 1328 هـ
وهنا ينكشف بوضوح تلاعبه لأن هذا الكتاب في هذه الطبعة توجد فيه زيادات حفيد المؤلف وفيها ذكر ال حسن بوادي نعمان
وبالتالي فإنه قد ذكر المرجع الذي ذكر آل حسن الذي يستدلون به وهذا الدعي السافر جعله من مصادره ومراجعه ثم ياتي بعد هذا كله و يطعنهم في ظهرهم لو كان هذا المصدر كاذب لماذا يعتمده؟ بل على اقل تقدير كان حذر منه مثل تحذيره من بن شدقم.
خلاصة الكلام هذا الدعي الهندي ابراهيم منصور درويش يقدح في الناس وهو يعتمد على مصادرهم عندما يشتهي وحسب مزاجه لذا فالكتب لعبة عنده عندما يحب جعلها مصدر وفي الجانب الآخر ذكر بأنه لا يتقبل !! تلاعب عجيب في الكتب والامانة مما يدلل أن هذا الأخرق هو مجرد منافق محتال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق