مشايخ السلفية في الأردن يفضحان ثنائي الارتزاق والنفاق شريف وأحمد الجخيدبي المتسميان زورا بالترباني

في بداية عام 2014 كان الشيخ " موسى جلق " يشرف على جمع التبرعات من مسجد ابو بكر الصديق رضي الله عنه، في محافظة جرش وهو رجل مشهود له بالتقوى والورع.

 وكان يحضر دروس الشيخ علي الحلبي شريف ابو بكره واخيه احمد الملقب نفسه بالمؤرخ والنسابة فتظاهر شريف واحمد بالتقوى واقترحا على الشيخ موسى جلق ان يساعداه في جمع التبرعات لمرضاة الله تعالى فوافق الشيخ وشكرهم بعد ان اخبره احمد وشريف ان بأستطاعته ان يوسعوا من هذا النشاط الخيري ليشمل المملكة العربيه السعوديه لأن لهم معارف هناك حسب ما ادعوا وناس يحبون الخير وعددوا لهم اسماء من ضمنهم شخص يدعى " عبد العزيز الوذياني " والده تاجر عقارات وميسور الحال وسيحثوه عند زيارتهم للسعوديه للتبرع لهذه الاعمال الخيرية .

فوافق الشيخ موسى وبدأت التبرعات ترد اليهم وحين كبر المبلغ المجموع من التبرعات أخبر شريف واخيه احمد الشيخ موسى بأن لهم الحق في جزء كبير من المبلغ وهذا مطلب شرعي متذرعين بقوله تعالى (والعاملين عليها)  فرفض الشيخ موسى طلبهم هذا بعد ان رجعوا من السعوديه وادعوا انهم لم يجمعوا شيئاً وان الميسورين في السعوديه ابلغوهم بأن زكاة المال يتم توزيعها في رمضان.

 وطلبوا من الشيخ التريث للسفرة القادمة اي في عام 2015م في رمضان فقال لهم الشيخ موسى : " انا مؤتمن ولن تأخذوا شيئاً من اموال التبرعات " وقام بطردهم من المسجد امام المصلين.

 فقاموا بكيل الشتائم للشيخ موسى وتربصوا له أمام المسجد للإعتداء عليه وهم احمد وشريف صالح وبشاره وابن عم لهم جميعهم من عائلة ابو بكرة الحميدي.

 وحين علم الشيخ موسى بما ينوون فعله اتصل بأخوته عدنان ومحمد جلق وحين رأى شريف وأحمد ومن معهم ان محمد جلق موجود وهذا الاسم بالذات يعرف أحمد من يكون ولنا وقفة قادمة حول ( ماضي أحمد مع محمد جلق ) وبعدها فروا مذعورين من أمام المسجد بسيارة شريف وتم اللحاق بهم لحي الصوالحه حيث يسكن احمد وشريف ووسط التهديدات دخل احمد وشريف منزلهم اولاً وقاموا بأغلاق الباب فقام محمد جلق بأطلاق العيارات الناريه لمن لم يستطع الدخول للمنزل وهم صالح سليمان صباح ابو بكره واخيه بشاره وابن عمهم وابن شريف تركي لهم فأصيبوا جميعاً بأرجلهم ووسط صراخ المصابين خرجت أمهم طرفه صبح ابو بكره وتم ضربها ايضاً وقد استنجدت بالجيران الذين حموها وقد طوقت الشرطه المكان وقام محمد جلق بتسليم نفسه وحققت الشرطه بسبب المشكلة وقام احمد وشريف والمصابين بالشكوى واحضار تقارير طبيه وتدخل الناس لحل المشكلة الا ان شريف واحمد رفضوا الحل الا عن طريق المحكمة ورفضوا الحق العشائري وهنا قام الشيخ موسى بتوكيل محامي لاخيه وبعد تهديد ووعيد لهم لانهم منبوذين من كافة الترابين وافقوا على التنازل عن القضيه مقابل تعويضهم مالياً والتكفل بعلاج المصابين في المستشفيات فوافق الشيخ موسى وتم اعطاؤهم واحد وعشرون الفاً لقاء تنازلهم عن القضيه وقد خرج محمد جلق بعد ان تم ايقافه لمدة شهر وانتهت القضية وبعد هذه الحادثه اصبح شريف واحمد منبوذين من جميع رجال الدعوة السلفية وتم طردهم والتعهد على عدم دخولهم لمسجد ابو بكر الصديق رضي الله عنه فالتجأوا لمسجد صغير يروجون فيه فكرهم الضال لذلك تراهم يهاجمون كل من يخالف معتقدهم كالشيخ اسامه عطايا العتيبي والشيخ علي الحلبي والشيخ الرملي وغيرهم .

هذه القصه حدثنا بها احد شيوخ الدعوه السلفية وطلب منا عدم نشر اسمه ليقينه أن هذان الفاسقان لن يتورعا عن تشويه صورة كل من يفضحهم ولكن الحقائق المذكورة لا يمكن انكارها لكل عارف في مخيم جرش.