وقعت على مقال قديم كتبه الدعي ابراهيم منصور درويش ولا أظنه كتبه بل أملي عليه من مرتزقته وذلك ردا على الشريف محمد علي الحسني وسأبطل أركانه التي جاء فيها وهي كالتالي:
1- ذكر الدجال : ( هب أني ذكرت لك المصدر التاريخي الذي ذكر حسين بن فليتة؟ فهل ستلزمني بأن أذكر المصدر التاريخي الذي ذكر ابنه عبدالله أيضاً ؟ )
قلت: وهذا اعتراف صريح بافلاس هذا الدجال وأنه لا يملك أي مصدر لهذه الخرافة السخيفة الملصوقة زورا بأمير مكة الأمير فليتة ، ولا يمكن مقارنة نسبك المختلق بنسب الشريف محمد علي الحسيني حيث ذكر أبوقناع الثقبي في مشجرته نسبه حسن بن أحمد بن ابراهيم بن حسن بن رميثة ، وهو متطابق زمانيا مع العاقلة وتأريخهم وكونه جدهم المعروف ( حسن بن أحمد ) حسب موروثهم فإخرس أيها اللئيم
2- ذكر الدجال : ( فعامود النسب عند أهل العلم وجوده شرط كمال لا شرط صحة إذا توفرت الشهرة والاستفاضة )
قلت: وهذه حجة الأدعياء عامود النسب الصحيح أي أن جد ذكره النسابون كما هو الحال للشريف محمد علي الحسني وليس جد مختلق لا وجود له ، وأنتم لا ينطبق عليكم لا الشهرة ولا الاستفاضة لأن لا شاهد وثائقي لها كما أن أول ذكر منصف لكم ذكره البلادي رحمه الله في تيهانكم بين نسب حسيني وحسني وأن الأشراف لا يزوجونكم دلالة عدم ايمانهم بنسبكم للأشراف كما أن المغيري نقل في المنتخب تعديد الشريف حسين حمزة الفعر الذي تجاهلكم رغم عروجه على وادي فاطمة وذكره لأشرافها ، كما أن لا وجود لادعاءكم في أشراف مكة وإلتصقتم بطبقة تاريخية منقرضة بالحجاز لذا فانتسابكم باطل لا حجة فيه لكونه شواهده معاصرون ليسوا بمعصومين بل أن منهم من حكم عليه بالجلد فانجرحت وثاقته فلا قيمة لشهادته.
قلت: وهذا لا ينطبق عليك يا دجال فالجد المعروف في هذا المثال والذي لا خلاف عليه هو زيد الأمير ولا ينازعهم في ذلك أحد ، ولعله ينتقي ما يريد من منهج عمدة النسابين ابن عنبة رحمه الله عندما وصف الأدعياء الذين يلتصقون زورا بجعفر الصادق رضي الله عنه عن طريق ابن اسمه (ناصر) وقال ليس لجعفر الصادق ابن اسمه ناصر معقب وغير معقب رغم شهرتهم ومخاطبتهم بالشرف على غير أساس صحيح وهذا ينطبق تماما على وضع ابراهيم الدعي ففليتة ليس له ابن معقب أو غير معقب اسمه حسين !!
علما أن فليتة حاكم مكة رجل معلوم الحال واستفيض في ذكره عند المؤرخين وذكروا أحواله وأحوال أبناءه وأخبارهم لم تكن مقطوعة، بل لزمن متأخر مثل ضامن بن شدقم دون خطوطهم لزمنه فلم يذكروا أن لهم ابن نكرة اسمه حسين !! فضامن ورث الكثير من مشجرة جده أبو المكارم بدر الدين الحسن بن علي بن الحسن بن عليّ بن شَدْقَم الحسيني التي كان يدون منها ويذكرها ودون فيها أشراف مكة !! ثم ألا تستحي أيها الدجال أن المؤرخون من نهاية القرن التاسع إلى زمني أحمد زيني دحلان كانوا يتكلمون عن طبقة الهواشم الامراء بالانقراض ولا ذكر لأحد منهم وذلك سببه بسيط لأنك لا تعرف التاريخ وهو أن ( السيد بركة ) الذي هو من الهواشم الأمراء صاحب تيمورلنك وأقطعه أراضي ببلخ فانتقل الهواشم الأمراء من الحجاز لهذه النعمة الكريمة وذكر ابن تغري بردي لحقيقة ذلك كونهم ( روافض) مدحورون وهذا سبب انتقالهم لتلك الأصقاع.
وانقطاع النسب يكون في سلسلة بسيطة وليس بعامود مداده 700 سنة لا توجد عليه وثيقة واحدة ولا يؤيده المؤرخين ولا الواقع !!
4- ذكر الدجال : ( إلزامي بمصدر تاريخي ذكر حسين بن فليتة لا يقول به عاقل، ولو اعتقدته لكنتَ – ياحسني - أول ضحايا هذا الرأي، بل أنت ضحيته لأن المصادر التاريخية لم تذكر أن لجدك حسن بن أحمد الذي تنتسب إليه ابنٌ اسمه محمد كما تقدم، فالمشجرات أيها المتعالم والكتب التاريخية تقف عند قرن أو سنة معينة وبعد ذلك تربط الفروع بالأصول إما بوثيقة أو رواية وهذا ما صنعته أنت في مشجرتك )
قلت: هذا الدجال يريد تغيير الحقائق نعم أنت ملزوم بتقديم مصدر تأريخي حول حسين بن فليتة لأن حاكم مكة قبل 900 سنة وهو فليتة ذكر باسهاب من المؤرخين والنسابة لزمن متأخر ولا وجود لكم بل حتى الوثائق العثمانية التي ركضت لها لم تجد قصاصة ولو بحجم الريشة ذكرت أي نكرة من الذين أسميتهم أجدادك ولا تملكون حتى وثيقة صحيحة ولو لفج الرميثي ذكرتكم بالشرف وعملت على التزوير وتخشى اظهار ما سيتم كشفه قريباً ، واستغليت تشابه لقب ( الأمير ) عند بعض الأشراف السليمانيين لتسوق أكاذيبك، أما في حال الشريف محمد فهو صح انتسابه للجد المذكور في مشجرة أبي قناع الثقبي وما دونه قريب برواية لأنه جد عليه شاهد ففي نفس المشجرة ذكر عقب فليتة ولم يذكر فيه أيها الخبيث جدك النكرة ( حسين ) فمتع ناظريك بالصورة.
5- ذكر الدجال : ( غاية ما في هذه المصادر عبارة قالها المؤرخ عاتق بن غيث البلادي(المعاصر) بصيغة التضعيف6، وهذا نصها : "آل حسن بن أحمد: لعلهم من ذرية علي بن حسن" أي حسن بن عجلان، فعبارة المؤرخ البلادي -حفظه الله تعالى- واضحة صريحة على أنه لم يقف على شيء صريح حتى يجزم بصحة أنهم من عقب علي بن حسن بن عجلان.
والأغرب في عزو محمد علي لمصادر تاريخية تؤكد نسبته إلى حسن بن أحمد بن إبراهيم بن حسن بن رميثة عزوه إلى مشجرته "الأصل الحسن في نسب الأشراف ذوي حسن" التي قدمها على المصادر المتقدمة ذكرها، فهل أصبحت مشجرته التي صنعها بيده مرجعاً؟!
وفي ختام هذا الفصل دونك أخي القارئ دليلاً آخر قاطع على أن محمد علي لم يسلك مسلك أهل العلم في تحقيق نسبه، وأنه ارتجل وانتقى جده حسن بن أحمد من مشجرة أبي قناع بلا دليل:
بعد سنين من طباعة كتابه "العقود اللؤلوية"، أبطل محمد علي عمود نسبه إلى علي بن حسن بن عجلان الذي في كتابه "العقود اللؤلوية7" )
قلت: ان هذا الدجال حاله صعب لأنه فاسد العقل والتفكير، فإن أخطأوا في السابق بالانتساب ولم يذهبوا بعيدا وصححوا حسب ما ظهر من المصادر فجل من لا يسهو المهم التصحيح وعدم المكابرة على غير الصحيح، سواء ذكره في كتب سابقة أم غيرها واستشهادك بالبلادي ضدك لأن البلادي وقتها ضربكم بعرض الحائط ولولا خباثتكم وخستكم بالضغط عليه رحمه الله لظهرت أمور كثيرة فاكتفى فيما بعد بذكركم انكم من حسين بن فليتة ولم يذكر لا مزاوجاتكم المزعومة ولا حتى دليل واحد على هذا المختلق حسين بن فليتة !! ، وهنا نجد أن هذا الدجال يحاول ايهام الناس بأنه على ذات المرتبة ولكن سبحانه تعالى انه لظلم عظيم، فمثلا لم يذكر أحد أنه خارج عقب حسن بن عجلان بن رميثة !! ولا بأس له أن يجد صحة عاموده في هذه الوسائط في مشجرة أبي قناع التي تركتك تلطم وجهك بلا وجود لجدك المختلق !! فما المشكلة الرجل بظهور المصادر يصحح فهل تتوقع أنه معصوم مثلا اما الكارثة هو اصرارك بالانتماء الباطل للأشراف عبر خرافتك بعامود متهافت لم ينص عليه أي نسابة ولا مؤرخ !!
فأنت خذلك المؤرخون كافة لعصر قريب !!
وخذلك الأرشيف العثماني بأكمله !!
وخذلتك البصمة الوراثية فخرجت على جين أجدادك العبيد والموالي !!
فعلى أي شرف تتحدث أيها الدعي !!
والمفاجأت القادمة بالطريق لتروا أن هذا التجمع المسمى زورا بالهواشم الأمراء ما هو إلا لفيف شتات من كل عرق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق