في هذا المقال سنفضح المزور الدعي العبد ابراهيم منصور درويش المروعي حيث يتعجب الكثير بأن هذا الدجال يظهر العلم وعرضه للكتب والمكتبات في حساباته الخبيثة على الشبكة ولكن بالحقيقة عندما تقابل وجها لوجه تشعر بأنه بليد وضحل المعلومات وهذا سنوضحه في هذا المقال.
اولا:
الكثير يغتر بكثرة تأليف العبد الدعي إبراهيم وأنك اذا ناقشته تفاجأ بأنه ضحل لا يملك سعة في العلم وبراعة التحليل فهذه المولفات من عمل شخصين أحدهما اسمه:
الأول عبدالعزيز أبو رحله
والثاني أبو معاويه البيروتي
اما الأول فقد سحب على إبراهيم وشلته بعد أن اكتشف استغلال إبراهيم له واستغلال جهده وحقوقه فترك إبراهيم ومن أهم أعماله " أخبار عبدالله بن الحسن " وغيرها فابراهيم السارق دائما يتنكر لحقوق وأفضال من يحسن إليه ويمارس الفتن والافتراء والعدوان على كل من يخالفه.
كذبه تدل على ماذكرنا ترويج الكذب على العوام انه درس الكتب الستة وألفية الحديث وشرح علل الترمذي في قرابة سنة كذبة لا يمكن أن تصدق فالبخاري سنة لوحده لاتكفي، فهذا الذي يؤلف له الكتب خفية ابومعاوية البيروتي يقول في ترجمته لإبراهيم التي سماها
القبس المنير في ترجمة الشريف السلفي إبراهيم الامير:
"حُبِّبَ إليه طلب العلم الشرعي وتوجّه لتحصيله؛ وبخاصة علم الحديث، فلازم دروس جمع من العلماء، ثم دروس المحدّث الفقيه اللغوي محمد بن علي آدم الأثيوبي حفظه الله تعالى المدرّس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة - حرسها الله تعالى - في الكتب الستة و" ألفية السيوطي " و " شرح علل الترمذي " لابن رجب، وغير ذلك من علوم الحديث قرابة سنة "
ثم قيل هذا أمامه وهو فرح وغد أمام عوام لا علاقة لهم بعلم الحديث في حفل العرجان العبادله
لاحظوا جيداً أنه رغم ما قدم له من مقدمة أكبر من حجمه لا تتناسب على كلمته السخيفة التي قالها حيث ظهر مهزوزا لا يستطيع أن يقول جملة مفيدة مرتبطة ببعضها !!
وتقديمه بهذه الصورة الفخمة ثم تقدمه للحديث وحديثه الهزيل أكدت أنه ليس سوى كذاب ودجال ومنافق !!
اي استخفاف بالعقول هذا ... كتب السنة وألفية السيوطي في الحديث وشرح علل الترمذي في مجلدين
يدرسها في عام واحد قبح الله الكذب وقبله الله وقبح أتباعه
( فصل في صعوبة ختم كتاب واحد منها في سنة ) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق