الاثنين، 1 سبتمبر 2014

ابراهيم الدعي والرافضة ،، كره بالعلن وعشق في السر


روى البخاري رحمه الله في صحيحه عن أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : 

(( آيةُ المنافقِ ثلاثٌ : إذا حدّث كذب ، وإذا اؤتُمن خان ، وإذا وعد أخلف )) 
إبراهيم لا يخرج عن هذه الآيات الثلاث :
فأما كذبه أكثر من أن يحصى يكفي أنه يدعي الانتساب لجد وهمي أسماه ( حسين ) ينسبه لحاكم مكة فليتة
وأما إئتمانه واخلافه فحكم المحكمة ضده وادانته بالتزوير ينفي عنه الأمانة
وأما وعوده فهو وعد الجميع بتبيان حقيقة ( حسين ) المنسوب لحاكم مكة فليتة ولم يفي لذا
فإبراهيم قد جمع آيات المنافقين قاطبة ، ولكن هناك سر يخفيه مع ( الرافضة ) فابراهيم يرمي كل من يعاديه ولو كان من صلب السلفية ورؤوسها بأنه رافضي ولكننا كشفنا هذه العلاقة المستورة ،،،

يجب أن تعلموا أن إبراهيم يجهل أن النسب الذي ينتسب له زورا هو نسب رافضي خالص ؟
كيف ذلك ؟
الجواب في ما ذكره (جمال الدين أبي المحاسن يوسف تغري بردي الأتابكي ) المؤرخ المصري المشهور 
الذي كان حيا في 813-874 هــ
مؤلف كتاب ( النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة )


يذكر مؤلف الكتاب قصة مهمة جداً وهي أن العالم السني ( هياج بن عبيد ) رحمه الله وكان علما من أعلام أهل السنة والجماعة حيث شكا الرافضة في مكة إلى حاكمها الرافضي الخبيث كما ذكر نصاً ( محمد بن أبي هاشم ) جد الهواشم الأمراء ( فليتة حاكم مكة حفيده المباشر ) حيث قام بضرب العالم هياج بن عبيد رحمه الله رغم كبر سنه حتى مات على إثر هذا الضرب رغم أن عمره 80 سنة ، وقد أكد المؤرخ بأنه في زمانه كان الهواشم الأمراء ( يعني لـ 874 هـ هم رافضة ) على المذهب الشيعي وأنهم قد غلبوا من قبل أهل السنة والجماعة أيدهم الله وليس لهم سوى الاسم لذا قد هاجر هؤلاء الرافضة إلى خراسان والعراق من بلاد الرافضة كما أشار ضامن بن شدقم المدني ابن الحجاز سليل بيت العلم !!   


ابراهيم يدعي نسب ( رافضي ) وهو متمسك فيه بأضراسه رغم أن الجد المزعوم ( حسين ) المنسوب لحاكم مكة فليتة لم يذكره أي مؤرخ أو نسابة أو حتى زبال ولكن بعد 900 سنة جاء ابراهيم وأعوانه من أدعياء علم النسب لاقرار بأن هذا الشخص موجود بلا وثيقة ولا برهان ورغم أن إبراهيم يعلم في قرارة نفسه يعلم جيداً أنه نسب رافضي بحت ولكن ما سر أن إبراهيم يظهر الكره للرافضة علناً ويبطن هذا التمسك بالسر هل يستطيع عاقل ان يفسر لنا ذلك ؟

هناك سر آخر يا اخوان يعلمه من دخل مجلس إبراهيم فهو قام بتعليق صورة من كتاب ( بحر الأنساب ) لعميد الدين النجفي " الرافضي " ويقبلها ليل نهار ، و عميد الدين النجفي هو عالم رافضي حاله كأي عالم رافضي في زمانه يعني هو مثل السيستاني والخميني والصدر في زماننا فلماذا يا ابراهيم تتمسك بتراث الرافضة ؟ وتظهر لنا عكس ذلك ما سر هذا النفاق ؟ 
وأنت تعلم أن العالم ( ابن عنبة الحسني ) مثلا هو رافضي أيضاً وأنت تسميه العلامة الجبل !!!
ثم تتهم بأنك مقصود من الرافضة .. فان كان الرافضة يتقصدونك لأنك انتحلت نسب لهم فلما أنت غاضب ؟ ولما أنت متمسك بهذا النسب ؟ ثانيا إذا كنت تؤمن بأن الرافضة لا يجاريهم بالنسب أحد فعليك أن تعتدل وتظهر هذا للجميع ، فنحن أهل السنة والجماعة يريبنا منك هذا التقلب ، والكل يعلم بأن كتب ( المرعشي الايراني الرافضي ) تملأ مكتبتك وتصلك عبر سمسار وأن تواصلك مع معاونه ( مهدي رجائي ) وهو أيضا رافضي ايراني .. فماذا تريد أن تخفي يا إبراهيم؟ هل عداوتك الظاهرة بالعلن هي مجرد قناع تختفي خلفه ؟ أم أنك تعيش حالة نفاق وتناقض وهذا يدلل بالنهاية على أنك مجرد معتوه لست سوى كالحمار - أجلكم الله - تحمل أسفاراً ولا تفقه فيها شيء ...

بالأمس هاجمت حملتنا المباركة على كشفك بحساب صاحبك ( الراصد ) والذي وصلنا لحد كبير أن المتخفي فيه هو صاحبك أحمد سليمان صباح المجهول المتسمى زورا بالترباني ،، وكشفنا خلقه السقيم حيث حفظ بالمفضلة صور خلاعية والصور موجودة عندنا ولولا احترامنا للذوق العام لشهرنا فيك أيها المنافق .

في الختام أحبتي إن إبراهيم يرمي مناوئيه بالرفض لأنه يعلم أنها خدعة تنطلي على السذج الذي يميلون للعاطفة فيصدقونه ولكن الحقيقة إن على إبراهيم أن يتبرأ مما ذكرنا حتى نصدق أنه فعلا عدو للرافضة كما يدعي ولا يغركم المظهر فكما قال الشاعر أحمد شوقي : 
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين 
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين 
و يقول الحمد لله إله العالمين 
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين 
وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين 
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا 
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين 
عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا 
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين 
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين 
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين 
أنهم قالوا و خير القول قول العارفين 
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق