راسلنا الأخ ( الشريف الحجازي ) بهذه الرسالة التي عنونها باسم قصة صك الحكم الذي قذف بإبراهيم في مزبلة التاريخ وفي البداية أثنى على المدونة وعلى التزامها بالمنهج العلمي الرصين وقدم هذه المقالة التي أراد أن يشاركنا فيها فله جزيل الشكر
{ قصة صك الحكم الذي قذف بإبراهيم الأمير في مزبلة التاريخ }
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله محق الحق ، ومزهق الباطل ، وقاصم ظهور الطغاة الظالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد :
{ فالشريف إبراهيم الهاشمي الأمير نسابة محقق ، وباحث مدقق ، ومؤرخ أمين ، مدافع عن النسب الشريف , وغيور حرٌّ أبي , لا يرضى الضيم ولا يقرُّه , ويكره الإسفاف وينفر منه ، كم سعى لصد الأدعياء ، وصيانة النسب الشريف ، وتحمل من أجل ذلك الكثير صابراً محتسبا }
لقد كان الكلام بين الأقواس أعلاه ما يعتقده بعض ممن يسرق أنظارهم دمع التمساح ، ويدغدغ مشاعرهم معسول القول , وتخدعهم الشعارات ، إبراهيم الأمير لمن يعرفه ، يختلف عن إبراهيم عند من لا يعرفه .
( ومهما يكن عند امرء من خليقة *****
وإن خالها تخفى على الناس تعلم )
ولعله يكون ممن قال الله فيهم : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (205) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (206) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالإثم فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}
وحقيقه إبراهيم انه يتظاهر بالصلاح وهو يسعى بالفساد ، ويكذب الكذبة فيصدقها , ويمارس الشيء ويمقته من غيره ، وينكر المنكر وهو واقع فيه , ويطالب بالترفع عن العيب وهو خائض فيه إلى ترقوته , فإننا نحار ليس في إبراهيم فحسب بل فيمن جرهم إبراهيم من الأشراف إلى الهاوية ، بخبثه وسوء طويته ، حينما لبس ثياب الكبراء متعثراً بأذيالها ، وشمر عن ساقيه الكسيحة ، واقتاد شيخه النجدي، واستدرج زمرته إلى جازان ، وتداعوا على مائدة صنوه المزور الدعي إبراهيم بن حسن الجوهري على شواطئ جازان في ليلة اشتد سوادها بجور هؤلاء القراصنة بنفيهم لقبيلة الأشراف القضاة آل خُديش من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلماً وعدواناً ، وإلصاقهم لقبيلة الجواهرة بالنسب الشريف زوراً وبهتاناً ، ولم تكُن الأولى ولن تكُن الأخيرة ، لولا أنه وجد قبيلة حرة أبية لا تقبل الضيم ، تصدوا لفتنته واقتادوه صاغراً للمحكمة الجزئية بجدة وكسروا أنفه (ومرمطوا) بكرامته الثرى ! وسمع من الكلام ما يضيق به صدره ، وأنهتك بين الأفاضل سترة ....
ونشر صورة هذا الصك ليس القصد منها التشهير بهذا الكائن ، فقد تشبع
الناس بأفعاله القبيحة ، وإنما لبيان منهجه ، وكذبه ، وتدليسه وقلة حياؤه حتى في
المجالس الشرعية ، حين قدم مذكرة جوابية من صفحتين جمعت المتناقضات ، ولعله
أستكتبها من شيخه / محمد بن منصور النجدي الذي عمل ( كاتب عرض حال ) أمام محاكم
الطائف فيما سلف و سفل من عهده ، ولسان حال شيخه يقول أُكلت يوم أُكل الثور الأسود
! ، ومن يمعن النظر في الرد الذي قدمه للقاضي يستشف مدى جهل وغباء هذا البليد
المتعالم عندما زعم انه لا يعرف المدعي مسبقاً ، وأنكر أنه طعن في نسبه ، ثم نقض قوله بما وصفه بادعاء شيخ القضاة آل
خُديش - لقبيلة الجواهرة - بعبارة لا
تخلو من التحقير والازدراء بوصفه بالمدعو ، وتبجيله لشيخ الجواهرة ووصفه بالشيخ !!
مرفقاً صور بعض القرارات الشرعية والإدارية ، في محاولة منه لإبطال الدعوى ، ثم
شمخ بأنفه بقوله وقد قمنا نحن أشراف الحجاز مجتمعين ! بالمصادقة على توقيع
شيخ القبيلة وشيوخ قبائل الأشراف على المشجرة ! يا سبحان
الله كيف اختزل هذا الكذاب قبائل أشراف الحجاز وحصرهم في أتباع منهجه من دهاقنة
البُهت ، وسفهاء الأحلام باسم عموم أشراف الحجاز !! والمعروف أن المصادقة تتم من الجهة
العليا للجهة الدنيا ، وسؤالي لهذا المؤرخ الهمام من منحكم هذه الرتبة الرفيعة التي تخولكم بالمصادقة على أختام
المشايخ الرسمية التي منحتهم إياها الدولة ؟ !!
وقد قزّمكم مشايخ أشراف الحجاز وأعيانهم من قبل في بيانهم الشهير في
عام 1427هـ وأنكم لا تمثلون إلا أنفسكم !
، ثم عاد لطبعه الخسيس بدليلاً واضحاً
كوضوح الشمس في رابعة النهار على قلة أمانته وعدم تورعه في أكل أموال الناس
بالباطل حينما طلب من القاضي صرف النظر عن القضية ، وتعويضه بتكاليف المحاماة
البالغة على حد زعمه (15000) ريال !! وتجاهل هذا المتلبس بمسوح أهل العلم حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم (: إنما أنا
بشر ، ولعل
بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ،
فمن قضيت له من حق أخيه فإنما أقطع له
قطعة من النار (.
فأي تكاليف ؟ ومن المحامي ؟
أهو شيخكم المغفل عتيق بن سعد الذي زجيت به في المحاكم لتفرض الإتاوة
على أبناء قبيلتك باسم الشيخ لتحقيق مصالحك الشخصية بالحمية الجاهلية ؟ فيا عجبا !!
وقد سلط الله عليه بناظر القضية الفطن فضيلة الشيخ/ محمد أمين مرداد ،
عندما لمس مراوغة هذا المدلس فأخرجه من الجلسة ، ومنحه ساعة زمن فقط لتقديم جواب
خطي واضح وصريح لأسباب الطعن ، عندها اسقط في يده وانقطعت به السبل وأخذ بالورقة والقلم فخانته شجاعته ، وخارت قواه ،
فارتجف قلبه ، وارتعدت أطرافه ، وظل ممسك بجواله يستنجد ببعض من يأمل النجاة على
أيديهم ، وكتب ثمانية أسطر ظهر فيها جهله ، وقلة علمه ، وضحالة فكره ، ولخصها بأنه
مؤرخ !! هذه الخُلعة التي خلعها على نفسه جلبت له المتاعب ، و كانت سبباً في صدور
الحكم عليه واكتسابه القطعية فيما بعد كما سيتضح في حيثيات القضية .
وعندما احتدم النقاش مع خصمه أمام القاضي وشعر بأنه قاب قوسين أو أدنى
من التعزير تراجع القهقري ، وأعلن إفلاسه وخواه ، وأنكر طعونه ، واحتمى بالقاعدة
الفقهية ( الناس مؤتمنون على أنسابهم ) رغم أنه كان من أشد المشنّعين على قائليها،
ويصفها بأنها البوابة الخلفية للأدعياء ! ، فيا سبحان الله كيف انقلب الحال وأصبحت
طوق النجاة الذي يتعلق به هذا المعتوه !!
ليدرأ عنه القاضي الجلد بالتعهد الذي هوى به في مزبلة التاريخ ونص على (أخذ التعهد على المدعى عليه بعدم التصديق على
أي مشجرة بنسب بعد ذلك إلا إذا طلب منه من جهة مرجعية مسؤولة ) وكان أشد إيلاماً
من السوط وخرج من المحكمة يزحف على مؤخرته ليكون أول مؤرخ خصي في التاريخ !
- ليت إبراهيم حين بارز بعض قبائل الأشراف بالعداء وأخذ يصفهم بالأدعياء واللصقاء لم ينزل إلى مستوى السوقة من الناس من الطعن في حيهم وميتهم وفيهم من الأموات ما لو وزن إبراهيم وملء الأرض من إبراهيم بأحدهم لرجح بهم أجمعين
-ففي أمواتهم العلماء والحكام , وفي الأحياء من لا يساوي إبراهيم شراك نعله , وإن جاز له أن يختلف مع أحدهم فلا يجوز له أن يفجر في الخصومة , ويسفل في القول .
- يا إبراهيم من حقك أن تبحث كما تزعم , وتنقل الحقائق بصدق ، وصفاء ضمير بعيداً عن المزايدة ، وتبني آراء المخالفين ، والخارجين عن الإجماع , والتمترس خلف أقوالهم التي لم تغني عنهم شيئاً فيما مضى ، فاتخذوك مطية لتحقيق مآربهم
- لقد حدثونا عن إبراهيم, وحين سمعنا لقوله وتتبعنا مواقفه وجدناه يكذب فاستسخفنا عقولنا أن نستمع لكذاب!
- أما علمت يا إبراهيم أن الكذب يهدي إلى الفجور؟
- أما علمت أن أبا سفيان رضي الله عنه , حين كان مشركا , كره الكذب في مقابلته لهرقل لأن الكذب ليس من شيم العرب ؟
- لن تكون يا إبراهيم أغير من الأشراف على نسبهم وأنت الدعي , ولا أنصح منهم لأهلهم وأنت اللصيق, ولا أشد حباً لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحفاده . فالكذب والإثارة والمخادعة , والتلفيق , لا يمكن أن تساهم في إصلاح ما فسد , ولا رتق ما انفتق .
- ولكي أكون أكثر إنصافا فدعني أسألك هذا السؤال :
- من من قبائل الأشراف غمزك في نسبك ولمزك في حُسين بن فُليته المُختلق قبل أن تتعدى حدودك وتطعن في أنسابهم ؟
- ليت إبراهيم حين بارز بعض قبائل الأشراف بالعداء وأخذ يصفهم بالأدعياء واللصقاء لم ينزل إلى مستوى السوقة من الناس من الطعن في حيهم وميتهم وفيهم من الأموات ما لو وزن إبراهيم وملء الأرض من إبراهيم بأحدهم لرجح بهم أجمعين
-ففي أمواتهم العلماء والحكام , وفي الأحياء من لا يساوي إبراهيم شراك نعله , وإن جاز له أن يختلف مع أحدهم فلا يجوز له أن يفجر في الخصومة , ويسفل في القول .
- يا إبراهيم من حقك أن تبحث كما تزعم , وتنقل الحقائق بصدق ، وصفاء ضمير بعيداً عن المزايدة ، وتبني آراء المخالفين ، والخارجين عن الإجماع , والتمترس خلف أقوالهم التي لم تغني عنهم شيئاً فيما مضى ، فاتخذوك مطية لتحقيق مآربهم
- لقد حدثونا عن إبراهيم, وحين سمعنا لقوله وتتبعنا مواقفه وجدناه يكذب فاستسخفنا عقولنا أن نستمع لكذاب!
- أما علمت يا إبراهيم أن الكذب يهدي إلى الفجور؟
- أما علمت أن أبا سفيان رضي الله عنه , حين كان مشركا , كره الكذب في مقابلته لهرقل لأن الكذب ليس من شيم العرب ؟
- لن تكون يا إبراهيم أغير من الأشراف على نسبهم وأنت الدعي , ولا أنصح منهم لأهلهم وأنت اللصيق, ولا أشد حباً لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحفاده . فالكذب والإثارة والمخادعة , والتلفيق , لا يمكن أن تساهم في إصلاح ما فسد , ولا رتق ما انفتق .
- ولكي أكون أكثر إنصافا فدعني أسألك هذا السؤال :
- من من قبائل الأشراف غمزك في نسبك ولمزك في حُسين بن فُليته المُختلق قبل أن تتعدى حدودك وتطعن في أنسابهم ؟
-
أتظن أنهم يجهلون هذا الآمر من قبل
؟ لا ورب الكعبة ولكن احتراماً وتقديراً لكبارهم وأهل الفضل منهم ؟
- يا إبراهيم والله إني لأعجب أشد العجب وأخجل حين تتحدث وتمجد مؤلفاتك وبحوثك حتى بالمعرفات المجهولة في المنتديات وأنت عاجز عن إثبات جدك الذي تنتسب إليه !
- وإنه ليتساقط مني العرق خجلا حين أسمع أن أحد ممن تطعن في أمانتهم ، وتتهمهم بالغرر، وهو من رفع خسيستك ، وصادق على مشجرتك الملفقة ، ثقة فيمن وثق نسبك من أبناء عمومتهم الأشراف من قبل ، هلا أعرضت عن شتمهم وفاء لهذا الموقف
- لقد كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام يحفظون المعروف , ويسمون ذلك يدا ونعمة
- أفلا منعتك عروبتك التي تدعيها حين لم يردعك إيمانك؟
- هذا بعض ما ظهر من حالك , فكيف بما خفي وهو أعظم
- ووالله لولا أن أكون متهما لقلت شيئا كثيرا مما في نفسي مما يخفيه إبراهيم ويظنه الناس خيرا .
- إرحم شتات نفسك , وأسرتك , واحذر شماتة الأعداء فيك .
واعلم أنك لا تكيد إلا لنفسك ، وأن خصومك لك بالمرصاد وأن كل واحد ممن وقف حولك وصفق لك , وأمدك بشيء من المال والعدة سيتخلى عنك بعد أن احترق كرتك .
- يا إبراهيم والله إني لأعجب أشد العجب وأخجل حين تتحدث وتمجد مؤلفاتك وبحوثك حتى بالمعرفات المجهولة في المنتديات وأنت عاجز عن إثبات جدك الذي تنتسب إليه !
- وإنه ليتساقط مني العرق خجلا حين أسمع أن أحد ممن تطعن في أمانتهم ، وتتهمهم بالغرر، وهو من رفع خسيستك ، وصادق على مشجرتك الملفقة ، ثقة فيمن وثق نسبك من أبناء عمومتهم الأشراف من قبل ، هلا أعرضت عن شتمهم وفاء لهذا الموقف
- لقد كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام يحفظون المعروف , ويسمون ذلك يدا ونعمة
- أفلا منعتك عروبتك التي تدعيها حين لم يردعك إيمانك؟
- هذا بعض ما ظهر من حالك , فكيف بما خفي وهو أعظم
- ووالله لولا أن أكون متهما لقلت شيئا كثيرا مما في نفسي مما يخفيه إبراهيم ويظنه الناس خيرا .
- إرحم شتات نفسك , وأسرتك , واحذر شماتة الأعداء فيك .
واعلم أنك لا تكيد إلا لنفسك ، وأن خصومك لك بالمرصاد وأن كل واحد ممن وقف حولك وصفق لك , وأمدك بشيء من المال والعدة سيتخلى عنك بعد أن احترق كرتك .
-
ومن هنا رأيت لزاماً عليَّ أن أوجه رسالة لمشايخ وأعيان
أشراف الحجاز وأقول لهم أينكم يا أحفاد
محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟ أينكم من هذا
الدعي الذي حل بداركم وتحدث باسمكم واستباح حمى أنسابكم وغرر بأبنائكم
؟؟
لقد نفرتم خفافاً وثقالاً ليتراجع ابن جبرين عن فتواه حتى
فعل !! أعجزتم في كبح جماح هذا الدعي ووقف عبثه ؟؟
وإليكم صورة الصك وأترك الأمر لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق