بما ان عيد الفطر السعيد لشهر رمضان 1435 هـ قد اقترب فإنه يسرنا أن نقدم عيدية لابراهيم المروعي المتسمى زورا بالهاشمي الأمير
يبطل نسبه على أربعة محاور :
1- انتفاء ذكر جده الوهمي ( الحسين ) الملصق بأمير مكة فليتة من قبل النسابة
2- عدم ذكر المؤرخين عن بقية للهواشم الأمراء في مكة على فترات مختلفة
3- لا وجود للشهرة المزعومة وطعن فيها واستخدام المتنفذين للضغط على النسابين
4- قرائن على أنهم من العبيد والخدم الهنود
------------
أ- انتفاء ذكر جده الوهمي ( الحسين ) الملصق بأمير مكة فليتة من قبل النسابة
يبطل نسبه على أربعة محاور :
1- انتفاء ذكر جده الوهمي ( الحسين ) الملصق بأمير مكة فليتة من قبل النسابة
2- عدم ذكر المؤرخين عن بقية للهواشم الأمراء في مكة على فترات مختلفة
3- لا وجود للشهرة المزعومة وطعن فيها واستخدام المتنفذين للضغط على النسابين
4- قرائن على أنهم من العبيد والخدم الهنود
------------
أ- انتفاء ذكر جده الوهمي ( الحسين ) الملصق بأمير مكة فليتة من قبل النسابة
لم يذكر أي من النسابة اطلاقا أن لأمير مكة المكرمة ( فليتة ) 527 هـ ابن باسم ( الحسين ) ومنهم كبار النسابة :
1- لم يذكره أبو فخر الرازي 544 - 606هـ
2- لم يذكره ابن فندق البيهقي 565 هـ
3- لم يذكره المروزي 614 هـ
4- لم يذكره ابن مهنا العبيدلي 657 هـ
5- لم يذكره ابن الطقطقي 701 هـ
6- لم يذكره ابن عنبة 813 هـ
7- لم يذكره ابن المدينة المنورة وابن البيئة ضامن بن شدقم 1090 هـ رغم انه تبحر في ذرية فليتة أمير مكة
---------------
ب- عدم ذكر المؤرخين عن بقية للهواشم الأمراء في مكة على فترات مختلفة
لم يذكر اي من المؤرخين ممن أرخوا في مكة وكتبوا عنها أي ذكر عنهم فلا ابن فهد ، ولا الفاسي ، ولا ابن كثير ، ولا الغازي المكي ولا أي مؤرخ ذكر عن وجودهم أو حتى شيء من أخبار قوم ابراهيم الادعياء
------------
ج - لا وجود للشهرة المزعومة وطعن فيها واستخدام المتنفذين للضغط على النسابين
لم يذكرهم صاحب كتاب المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب لمؤلفه عبدالرحمن بن حمد بن زيد المغيري اللامي الطائي ، ط الاولى 1404 هــ / 1984م
أي قبل ما يقارب 30 سنة ، رغم انه أخذ كل معلومات أشراف الحجاز من نسابة الحجاز المعتبر الشريف حسين بن حمزة الفعر من سكان الطائف وقد عرج على وادي فاطمة دون ذكر قومه
لم يذكرهم حمد الحقيل في كتابه كنز الانساب قبل 22 سنة رغم انه ذكر كل الاشراف في حجاز ونجد
عندما ذكرهم عاتق البلادي في أول طبعة في كتابه معجم قبائل الحجاز ذكر انهم ضائعون بين نسب حسني وحسيني وانهم يدعون السيادة وان الاشراف يسكتون عنهم ولا يزوجونهم ، وللآسف تعرض البلادي لضغوظ كثيرة من ابراهيم وقومه ومن المتنفذين ليغير ما كتب في طبعات اخرى لكن بقت شهادته في الطبعة الاولى هي لسان حالهم
-------------
د- قرائن أنهم من العبيد والخدم الهنود
ذكر مؤرخ مكة عبدالله الغازي المكي في كتابه سكان مكة قبل 100 سنة بعد أن ذكر الاشراف والعرب من سكان مكة المكرمة فقال البقية بالاغلب هم من الهنود وسبق لمحمد بن علي الطبري المكي صاحب كتاب تاريخ مكة اتحاف فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن 1173 هـ ، أن ذكر مشجر للهواشم الامراء يخلو أولا من النكرة حسين وفي صفحة 104 يذكر أن الامير فليتة أتى بخدم من النوبة والهند ليكونوا سدنة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ولحرمه الشريف ، وكما هو معروف من سيمى وجوه قوم ابراهيم بأنهم أشبه بالعبيد والهنود ، وكذلك أن هناك مدينة في الهند تسمى ( بليتة ) وأتى منها لمكة فيبدوا ان القوم كانوا يعرفون بالبليتي فصارت الفليتي وكانوا خدما وعبيدا واليوم صاروا يدعون النسب الشريف ، ومن ثم نقول أن بعضهم قام بعمل فحص الدي ان ايه وخرج على الجين R الذي يكثر في الهند
وبالتالي فان النسب باطل وليس تقوم عليه أي بينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق