اليوم نحن حديثنا عن إحدى حيل ابراهيم المروعي المتسمي زورا وبهتانا بـ ابراهيم بن منصور بن درويش الهاشمي الأمير ، فكما يعلم أشراف الحجاز
أن هذا الدعي لم يوثق نسبه أي من نسابة الحجاز المعتبرين وذلك لأنه يدعي أنه متصل بحاكم مكة الأمير ( فليتة ) فترة 517-527 هـ عبر إبن وهمي أسماه ( حسين ) رغم أن النسابين القدماء ممن عاصروا فليتة أو من جاء بعده بـ 500 سنة وأكثر لم يذكروا لفليتة ابن بهذا الاسم وبالتالي فهو ينطبق عليه ما ينطبق على أي ادعاء باطل ، كما أن قومه كانوا سابقا ادعوا أنهم آل فليتة ولم يكن الاشراف يزوجونهم كما ذكر ذلك البلادي في كتابه كتاب معجم قبائل الحجاز لعاتق بن غيث البلادي الطبعة الاولى
وأنهم بعد افتضاح أمرهم من قبل نسابة الحجاز البلادي قاموا بالضغط عليه عبر المتنفذين وغيرهم ليجاملهم في بعض المواقف والكتابات ولكن بقيت شهادته كمؤرخ معاصر حية ويعرفها العارفون
ولقد أكد النسابة أن ذرية الأمير فليتة بالحجاز قد انقرضت ومنها من هاجر لبلدان أخرى فاستغل ذلك عبيد القوم وادعوا النسب الشريف ولكن وجوههم السوداء هي الآية التي لا يقدرون على اخفاءها !!
أراد ابراهيم المروعي أن يجمع المؤيدين لنسبه المتهافت الذي لا يؤيده سوى الحمقى والمتزلفين والأدعياء من أمثاله ، واستغل الوسط الالكتروني الذي يسهل لأمثاله أن يحققوا أحلامهم من خلاله.
عندما قام إبراهيم المروعي بإنشاء موقعه al-amir.info باسم ( الأمير ) قضى شهور عديدة لا يزوره أحد لما يعرفه أهل الحجاز من أنه لدعي ابتداء من عام 1423 هـ / 2002م ، حتى أنه صار يكتب المواضيع ويرد على نفسه في حالة مضحكة وكان يروج لموقعه السخيف عبر المنتديات ولكن بلا مجيب ... !!
فكر المروعي بتحويل موقعه باسم ( أشراف الحجاز ) حيث أنه أشمل ومسمى أوسع وبذلك يستطيع من خلاله كسب تأييد بعض البسطاء من الأشراف الفعليين من أشراف الحجاز ، عبر نشر متعلقاتهم من أخبار ومناسبات وليعطي نفسه صفة هروب من واقع النكرات الذي يعيشه فهو رغم مؤلفاته إلا أن العدد الذي يتقبله قليل جداً ، فاضطر أن يحشو هذا الموقع بكل ما يمكن قبوله من وسط الأشراف.
وبدأ بالتخفي وراء هذا الموقع ليهاجم كل شريف يتصدى له عبر مجموعة من المرتزقة لا فهم لهم سوى التدليس والمتسترين بأسماء نسابة ومؤرخين ومن يقرأ كتاباتهم لا يجد سوى زخرف من الأمثال والقصائد ، وحشو فارغ من التدليس.
فاستخدم موقعه ليهاجم الدكتور نبيل الكرخي الذي أبطل نسبه فقام المروعي بتأليف عليه قصص وروايات وهمية ليرمي بها خصمه الشريف النسابة العلامة محمد علي الحسني - أبقاه الله ورفع قدره - رغم أن نبيل الكرخي عراقي وباحث اسلامي له اسهامات بعيدة عن النسب ، والسيد علاء الموسوي العلامة الدمشقي صاحب علم ودراية في الأنساب سليل بيت علم وفهم من أهل السند والرواية مستغلا شبهات الجوعاني فدلس فيها وكبر ، والسيد عبدالرحمن الحسيني الذي استغل خطأ لمؤرخ مصري كتب ظنا عن قومه الذين سادوا العرب في العراق ومن نقل ذلك بلا علم والمرتشين وغيرهم .
وكان جديرا بقسمه الذي أعده للمزورين والأدعياء بأن يذكر نفسه على رأس القائمة ولكن ما أوقح العاهرة عندما تتكلم عن الشرف ..
المروعي عبارة عن فقاعة ستذهب مع الوقت ولكنها شهادة للتاريخ لمثل هؤلاء الذين لا يخشون الله في ادعاءاتهم الباطلة وأمراضهم النفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق